التصور العام

مجلة الفلسفة  والعلوم في السياقات الإسلامية

البحـث

تابعونا

في مشروعية الكلام السني ضدا على إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي (ت.505هـ/1111م): قطعة من موسوعة الأسرار والعبر لأبي بكر الطرطوشي (ت.520هـ/1126م)، تعريفٌ وتوصيف

On the Legitimacy of Sunni Theology against Abū Ḥāmid al-Ghazālī’s Iḥyāʾ ʿUlūm al-Dīn (d. 505/1111): A Section from Abū Bakr al-Ṭurṭūshī’s al-Asrār wa-l-ʿIbar (d. 520/1126) - Introduction and Description Fī Mashrūʿiyyat al-Kalām al-Sunnī Ḍiddan ʿalā Iḥyāʾ ʿUlūm al-Dīn...

منهج الغزالي في التأليف في علم المنطق

Al-Ghazālī’s Methodology in His Writings on Logic Manhaj al-Ghazālī fī al-Taʾlīf fī ʿIlm al-Manṭiq منهج الغزالي في التأليف في علم المنطق محمد رويMohamed Roui جامعة عبد الملك السعديUniversité Abdelmalek Essaadi  ملخص: تتناول هذه الدراسة معالم منهج أبي حامد الغزالي...

المنطق في الحضارة الإسلاميّة

المنطق في الحضارة الإسلاميّة خالد الرويهبKhaled El-Rouayheb جامعة هارفارد-كمبريدجHarvard University-Cambridge  ملخص: ”المنطق في الحضارة الإسلامية“ لخالد الرويهب (جامعة هارفارد بكمبريدج) هي في الأصل محاضرة بالعربية ألقيت في مؤسسة البحث في الفلسفة العلوم في...

مكانة ”الالتباس“ في الثقافة العربية الإسلامية في عصرها الكلاسيكي: بواكير منظور جديد

Navigating Ambiguity: Exploring the Role of Uncertainty in the Classical Arab-Islamic Culture Makānat Al-Iltibās fī al-Thaqāfah al- ʿArabiyya al-Islāmiya Fī ʿAṣrihā al-Klāsīkī:Bawākīr Manẓūr Jadīd مكانة ”الالتباس“ في الثقافة العربية الإسلامية في عصرها الكلاسيكي بواكير...

أثر فلسفة ابن رشد في الكلام الأشعري المغربي: دراسة في المنجز حول فكر أبي الحجاج يوسف المكلاتي (ت.626هـ/1229م)

The Impact of Ibn Rushd's (Averroes’) Philosophy on Maghribi Ashʿarī KalāmCurrent State of Studies on al-Miklātī (d.626/1229) Athar Falsafat Ibn Rushd fī al-Kalām al-Ashʿarī al-Maghribī: Dirāsa fī al-Munajaz ḥawl Fikr Abī al-Hajjāj Yusuf al-Miklatī (626/1229) Majda...

Reconsidering Philosophy in the Muslim Context by Themes

Reconsidering Philosophy in the Muslim Context by Themes On the volume: "Classical Islamic Philosophy. A Thematic Introduction" by Luis Xavier López-Farjeat (Routledge, 2021) With a Presentation by Giulio Navarra (University of Foggia - CETEFIL) and the contribution...

ابن رشد والموحدون الفلسفة والدعوة العقدية – السياسية في الغرب الإسلامي | فؤاد بن أحمد

محاضرة: ابن رشد والموحدون الفلسفة والدعوة العقدية - السياسية في الغرب الإسلامي. تقديم: الأستاذ فؤاد بن أحمد. (المجمع التونسي للعلوم والآداب، بيت الحكمة: قسم الدراسات الإسلامية). تاريخ المحاضرة: الخميس 16 نوفمبر 2023ممقالات ذات...

بين الأدب والفلسفة والشريعة: كيف نقرأ الماوردي في سياقه التاريخي؟ | محمد لمعلم

بين الأدب والفلسفة والشريعة: كيف نقرأ الماوردي (ت.450هـ/1058م) في سياقه التاريخي؟ يلقيها الدارس محمد لمعلم من جامعة جورج تاون- واشنطن العاصمة. تاريخ المحاضرة: الأربعاء 3 يناير 2024ممقالات ذات...

Cure, Healing, or Fulfillment? On the Title of Avicenna’s Philosophical Masterpiece | A. Bertolacci

Cure, Healing, or Fulfillment? On the Title of Avicenna’s Philosophical Masterpiece (Kitāb al-Šifāʾ) by Prof. Amos Bertolacci (IMT Lucca, Italy). Wednesday, November 19th, 2023. تاريخ المحاضرة: الأربعاء 19 نوفمبر 2023ممقالات ذات...

في الأصول الشرقية للفيزياء الحديثة

في الأصول الشرقية للفيزياء الحديثة[1] وليام رو-بيرا William Rowe-Pirra ترجمة وتقديم محمد أبركان*جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس تقديم المترجم صاحب المقال الذي نترجمه هنا هو وليام رو-بيرا William Rowe-Pirra، الكاتب الفرنسي المتخصص في الصحافة العلمية. وعلى الرغم من أن...

تمهيد

     مجلة الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، هي مجلة نصف سنوية تهتم بالموضوعات المتعلقة بالنشاط الفلسفي وتاريخه والنشاط العلمي (بمعناه الخاص= العلوم الطبيعية والتجريبية والرياضية…) وتاريخه وبعلم الكلام (وليس العقيدة) وأصول الفقه في علاقته بالمنطق، ضمن المساحة الجغرافية التي عُرفت باسم ”أرض الإسلام“ وقامت عليها حضارة عُرفت كذلك بـ ”الحضارة الإسلامية“، بغض النظر عن الديانة التي كانت لأهلها أو اللغة المستعملة.

أوّلا: المُقترَح

     يأتي التفكير في خلق هذا المنبر استجابةً للحاجة إلى توفير فضاء يسمح بتداول الأفكار بين المهتمين والمشتغلين أكاديميًّا في إطار الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية. وعليه، وبالنظر إلى جسامة المسؤولية، باعتبارها مسؤوليّةً أكاديميّةً بالدرجة الأولى، فإننا نُؤكّد على ما يلي:

  • نريد لهذه المجلة أن تكون منبرًا للحوار النقدي والمثمر بين المشتغلين في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية؛ إنه منبر علمي أكاديمي، همُّه الوحيد والأساس هو تجميع مجهودات الدارسين والباحثين الذين ينجزون دراساتهم وأبحاثهم باللغات التي تتيح لنا إمكانية الاطلاع عليها (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية)، ومن هنا فهو منبر يفتح أبوابه لكل من يشتغل أكاديميًّا في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية وينجز دراساته وأبحاثه بهذه اللغات.
  • نريد لهذه المجلة أن تكون تجسيدًا لطموح، يتمثل في خلق تقليد في البحث الأكاديمي بكل شروطه البحثية (كتابة مقال فلسفي أكاديمي، تحقيق نصوص أو إعادة تحقيقها، ترجمة ما يستحق أن يترجم، طريقة توثيق المصادر والمراجع، تنظيم المكتوب على مستوى علامات الترقيم وطريقة التوثيق، ووضع الببليوغرافيا..).
  • وبالنظر إلى هذا، فإن ما يحركنا، إذ نُقدمُ على هذا الأمر، بعيدٌ عن أيّة حماسةٍ من النوع الذي يحرك مشاريع من طبيعة ليست أكاديمية، بل إنَّ ما يحرِّكنا هو وعينا بضرورة الارتقاء بحياتنا الأكاديمية كمشتغلين في مجالات الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية.
  • إننا لا ننكر أنه حصل تراكم بخصوص هذا المجال في البحث الأكاديمي، لكن ما أنجز خلال هذا التراكم يحتاج إمّا إلى استئناف القول فيه، وذلك بتجديد الأسئلة، وإمّا إلى تقويمٍ ومراجعةٍ.
  • إذا ما قارنا بين ما ينجز في لغات أجنبية بخصوص هذا المجال في البحث الأكاديمي، في الإنجليزية على سبيل المثال، فإننا نتساءل: ألا يليق بلُغة الضّاد أن تنخرط جديًّا، وانطلاقًا من المغرب هذه المرة، في الكشف عن إمكانياتها لمقاربة أسئلة كثيرة تطرح حول الفلسفة الإسلامية ومصيرها أو ما ينتظرها على مستوى البحث عالميًّا، وكذلك الأمر بخصوص ما أُنجز في السياق الإسلامي على مستوى العلوم الدقيقة من أجل تقويمه والكشف عما لم يُكشف بعد من نصوصٍ مغمورة وأسماء علماء لا نعرف عنهم سوى الاسم.

ثانيًا: الرُّؤية

     تتبنَّى المجلة رُؤيةً تاريخيّة للفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية؛ وتنظر إلى هذين المجالين بوصفهما مَتْنًا مترامي الأطراف، مكوَّنًا من آلاف النصوص المكتوبة أساسًا بالعربية وكذا بالفارسية والعبرية. وتتصوّر المجلة أنَّ هذا المتن نتاجٌ تفاعلت فيه عوامل وروافد علمية ولغوية ودينية مختلفة (اليونان، الهند، الفرس، السريان، اليهود…)، كما تُقرُّ بوجود تأثيرٍ لها في السياقات الفكرية اللاحقة (الفكر العبري واللاتيني).

     لقد تحقق تراكم معتبر في تحقيق النصوص في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، كما حصل تراكم مقدر في المشاريع والرؤى والمناهج المتعلقة بطريقة قراءة واستثمار هذه النصوص، كما نشرت دراسات علمية أكاديمية في مختلف المسائل والقضايا التي يطرحها تاريخ الفلسفة والعلوم في السياقات المذكورة.

     غير أنَّ المحور الأخير بالخصوص، ورغم ما أُنتج فيه من دراسات رصينة وأصيلة مكتوبة بلغة عربية، لا يزال يشكو من خصاص كبير، سواء على مستوى المجالات المدروسة، حيث لا تزال قضايا وإشكالات كثيرة تحتاج إلى تسليط الضوء أو تعميق النظر؛ أو على مستوى عمق وأصالة الدراسات حينما تواجه بنصوص كلاسيكية تحتاج إلى صبر ودقّة نظر؛ أو على مستوى أدوات البحث العلمي، حيث تشكو كثير من الدراسات من ضعف التمكن مما راكمه التقليد الأكاديمي المعاصر من أدوات منهجية في الكتابة العلمية الأكاديمية، والتي تُعدُّ ضروريّة لأجل الارتقاء بأيّة دراسة إلى مستوى العالمية.

    ثالثًا: الرسالة

         تأتي المجلة لتسهم، إلى جانب منابر أخرى، في ملء الفراغ في الدراسات العلمية المتخصصة في حقل الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية وخاصة تلك المكتوبة باللغة العربية. فإنَّ ما يُنشر من دراسات بهذه اللغة (العربية)، لا يكاد يُقارن بما يُنشر باللغات العالمية، والإنجليزية خاصة، كمًّا وكيفًا، ولأجل تقليص هذه الهوّة تلتزم المجلة بالمقاربة العلمية المتخصصة وفق تقاليد البحث العلمي الأكاديمي، كما تعتمد تقنيات البحث العلمي وقواعد النشر المتعارف عليها دوليًّا.

         وكما يشير إلى ذلك عنوانها، فإنَّ المجلة تفتح صفحاتها للدراسات في حقل الفلسفة الإسلامية والعلوم التي تفاعلت معها من كلام ومنطق وتصوف فلسفي، وكذلك العلوم البحتة من رياضيات وفلك وطب وبصريات وكيمياء…، ونظرًا للتفاعل العميق لهذه الفلسفة مع التراث الفلسفي السابق واللاحق عليها فإن مجال اشتغال المجلة يمتد ليشمل أشكال التفاعل بين هذه الفلسفة والفكر الفلسفي السابق عليها، اليوناني خاصة، واللاحق عليها، سواء أكان وسيطيًّا أم حديثًا أم معاصرًا.

         وكلمة ”إسلامية“ الواردة في عنوانها إنّما هي عنوان على المجال العريض لاشتغال المجلة، دون أن تحيل مع ذلك على خاصية جامعة مانعة، بل تدل بالدرجة الأولى على معنى سياقي واسع يتسع للفلسفة والعلوم التي أنتجها مسلمون وغيرهم وكُتبت بلغة عربية غالبًا وبغير العربية أحيانًا كثيرة، وأنتجت في المجال الجغرافي التاريخي للإسلام وفي غير هذا المجال من الأطراف.

         وبتركيزها على المقاربة الأكاديميّة المتخصصة فإنَّ المجلة تسعى إلى استقطاب أقلام دوليّة رفيعة بالشكل الذي يخدم صورة المغرب وإشعاعه العلمي على المستوى الدولي.

    رابعًا: الأهداف

    1. توفير فضاء أكاديمي جاد لنشر مقالات تستجيب لمعايير الكتابة الأكاديمية، مكتوبة بالعربية؛

    2. ترسيخ تقليد الكتابة العلمية والنشر الأكاديمي بالعربية؛

    3. مد جسور التواصل والنقاش بين الباحثين الذين يكتبون بالعربية من جهة وبينهم وبين باحثين من آفاق أخرى من المهتمين بالفلسفة
    والعلوم في السياقات الإسلامية؛

    4. خلق فضاء للنقاش العلمي بين الباحثين حول القضايا والإشكالات التي تثير وجهات نظر مختلفة؛

    5. الإسهام في ترسيخ تقاليد البحث العلمي الأكاديمي في حقل تاريخ الفلسفة في السياقات الإسلامية؛

    6. استيعاب جيل الباحثين الشباب والإسهام في تأطيرهم بغية تملّك أدوات البحث العلمي الرصين في هذا الحقل؛

    7. التعريف بأعلام وأعمال ظلت مغمورة.

    خامسًا: الجهات التنفيذية

    1. هيئة التحرير
         تتكون هيئة وإدارة التحرير من رئيس هيئة التحرير، وستّة أعضاء من داخل المغرب أو من خارجه، ويراعى تنوع تخصصاتهم العلمية ضمن تخصصات المجلة.
    2. الهيئة الاستشارية والعلميّة

         يتم ترشيح قائمة من المتخصّصين علميًّا في مجال المجلة من المنتسبين إلى المؤسسات الجامعية داخل المغرب وخارجه. ويشترط التنوع الجغرافي على أن يكونوا من ذوي الخبرة في المجال. ويمكن أن يكون بين أعضاء الهيئة الاستشارية والعلمية أعضاء من ذوي الخبرة في مجالٍ له تعلّق بالنشر أو بصناعة الكتاب. ويعلن عن أسمائهم في كلِّ عددٍ ومؤسسات انتمائهم.

    3. الجانب الفني

         ⇐ يتولى فؤاد بن أحمد رفقة يونس أجعون الإشراف على الجانب الفني.
    4. التحكيم

         كما هو متعارف عليه، نلتزم بأن يكون التحكيم سِرِّيًّا ومزدوجًا من قبل مُختصَّين؛ وفي حالة التكافؤ، يتم اللجوء إلى محكِّمٍ ثالثٍ قصد الترجيح. وتمتد مدة التحكيم من شهر إلى شهرين، لا أكثر. وتُسلَّم شهادةُ شكر للمحكّمين دون تمييز عنوان الدراسة المحكّمة.

    سادسًا: مسار البحث المقدّم

         التواصل من قِبَلِ الباحثين والباحثات مع المجلة في شخص رئيس تحريرها؛

          بعد تسلُّم البحث المقدم للنشر يخضع لعدة عمليّات:

          1. اختيار المحكّمين؛

         2. إرساله إليهما مع التأكيد على عدم تجاوز شهرين في التحكيم؛

         3. استلام المقالات المحكمة؛

         4. في حال القَبول بالنشر، يتم إرسال العمل من جديد إلى الباحث من أجل القيام بمراجعة عمله وفق ملاحظات المحكّمين (في أجل شهر على الأكثر)؛

         5. يعاد البحث معدلا في صيغته النهائية إلى المجلة؛

         6. يطّلع الباحث على الصيغة النهائية للمقال قبل طبعه؛

         7. في حال عدم قبول الهيئة لنشر مقال، تُرسِلُ المجلة اعتذارًا للباحث عن عدم نشر المقال مصحوبًا بسبب ذلك.

    سابعًا: تصميم المجلة

    محتويات المجلة

    1. دراسات (أو ملف العدد + مقالات)

    2. نصوص محققة (نصان على الأكثر)

    3. ترجمات (ترجمة واحدة على الأكثر)

    4. مراجعات كتب (3 كتب على الأكثر)

    5. نقاش (ردود وتعقيبات)

    error: Content is protected !!