شذرات عربية مجهولة من كتابَي ’العناصر اللاهوتية‘ و’العناصر الطبيعية‘ لبرقلس
شذراتٌ عربيّةٌ مجهولةٌ مِنْ كِتَابَي ’العناصر اللاهوتيّة‘ و’العناصر الطبيعيّة‘ لبرقلس
تأليف: شلومو بينس[1]
ترجمها عن الإنجليزية: يونس أجعون[2]
في مُجلَّدٍ مُعنوَنٍ بـ Proclus Arabus, Zwanzig Abschnitte aus der Institutio theologica in arabischer Übersetzung، ومنشورٍ في بيروت سنة 1973م، حقَّقَ غِرْهَارْد إِنْدرِس (G. Endress)، وترجم، وأنجز دراسة معمَّقة عن 20 فصلًا (theorems) مقتطفًا من كتاب العناصر اللاهوتية (ΣΤΟΙΧΕΙΩΣΙΣ ΘΕΟΛΟΓΙΚΗ) لبرقلس (ت.485م)، والتي عَثَرَ عليها في المخطوطة العربية بإستانبول: جار الله 1279.[3] حيث نُسبت [الفصول المذكورة] إلى الإسكندر الأفروديسي. بعضٌ مِن هذه الفصول العشرون، التي تتضمّن ثلاثةَ فصولٍ تشكّل الرسالة في الصُّوَرِ الروحانية،[4] توجد أيضًا في مخطوطات أخرى [مستقلّة] أشار إليها إِندرِس، حيث تُنسب كذلك إلى الإسكندر الأفروديسي. ويمكن أن نقول إنَّ هذه الفصول وبعض القِطَع المعدّلة من كتاب العناصر اللاهوتية الذي يُعرف بـكتاب العِلل (Liber de Causis)، أو كتاب الإيضاح[5] لأرسطوطاليس في الخير المحض، كي نذكر العنوان العربي، كانت النصوص الوحيدة المستخلَصة مِن كتاب العناصر اللاهوتية الذي كانت ترجمته العربية معروفة إبّان نشرة إندرِس.
نُقدِّم في هذه الورقة تقريرًا أَوَّلِيًّا عن نصوصٍ مستخلَصةٍ من كِتَابَي برقلس: العناصر اللاهوتية (ΣΤΟΙΧΕΙΩΣΙΣ ΘΕΟΛΟΓΙΚΗ) والعناصر الطبيعية (ΣΤΟΙΧΕΙΩΣΙΣ ΦΥΣΙΚΗ) معًا، والمتضمَّنة في مخطوطة إستانبول، حاجي محمود 5683 (أوراقها: 119 ورقة)، وباستثناء الورقة الأخيرة التي تحمل رقم 140، فإنه لا واحدة من الأوراق مرقَّمة.
وفي نيّتي أن أُصدِر، في وقتٍ لَاحِقٍ، نشرةً [كاملة] لهذه النصوص.[6]
– والفصول من كتاب العناصر اللاهوتية التي تتوافق، أو أجزاء منها، مع النصوص المطروحة، هي:
الفصول 15، 17، 20، 41، 48، 66. اثنان من هذه الفصول الستّة (الفصلان 15 و17) متضمّنان في النص الذي نشره إندرِس. أمّا في ما يتعلّق بحالة الفصل 15 فإنَّ ترجمتيه مختلفتان بشكل ملحوظ (انظر أدناه).
– الفصول من كتاب العناصر الطبيعية التي لها أو لجزء منها ما يقابله في نصوصِ مخطوطة حاجي محمود، هي:
الفصول[7] II. 10؛ II. 15؛ II. 17؛ II. 18؛ II. 19؛ II. 21.
وكما تُظهر هذه القائمة، فإنَّ كلَّ الفقرات العربية المعنيّة مستخلّصةٌ مِن القسم الثاني (II) من كتاب العناصر الطبيعية.[8]
ونُشير إلى أنَّ هذا الكتاب الأخير أورده إندرِس (ص.27) في قائمةٍ عُنوانُها: ”أعمالُ برقلس المذكورة (مِن قِبَل المؤرخين) في الكتابات العربية، لكنها مفقودة في اللغة العربية“.
يَرِد في مطلع النص العربي ما يلي: كتاب الحركة من الثقيل لأرسطوطالس. ويَرِدُ في ختامه: كتاب الحركة بالبرهان لأرسطوطاليس. أمَّا أنَّ كتابَ العناصر الطبيعية له عنوانٌ آخر، هو ([في الحركة] ΠΕΡΊ ΚΙΝΉΣΕΩΣ)، فربما يكون هذا وثيقًا بهذا الصدد.
في ما يلي، نَقْلُ مطلعِ كلِّ شذرة عربية مع ما يقابلها مِن كُلِّ فصلٍ [مِن الكِتَابَيْن]، وأيضًا ما يقابلها من كلمات يونانية. وتَرِدُ الشذرات تبعًا للترتيب الذي توجد عليه في المخطوطة.
تبدأ الرسالة بـ : ”قال أرسطاطاليس بن نقوماخس“.[9]
العناصر اللاهوتية
الفصل 20
كل جسم يتحرك من غيره.
Πᾶν γὰρ σῶμα κινητόν ἐστιν ὑφ᾽ ἑτέρου (Dodds. p. 22, l. 4).
الفصل 17
برهان ثالث: كل محرك لذاته، فهو راجع على ذاته.
Πᾶν ἄρα[10] τὸ ἑαυτὸ κινοῦν πρώτως πρὸς ἑαυτό ἐστιν ἐπιστρεπτικόν[11] (Dodds. p. 18, l. 21).
الفصل 15[12]
وكل[13] راجع على ذاته فليس هو بجرم، لأنه غير ممكن أن يرجع الِجرم على نفسه؛ وذلك أنَّ الرجوع إنَّما هو أن ترجع أجزاء الشيء بعضها على بعض؛ وهذا لا يمكن أن يكون في الجسم. والرجوع أيضًا أن يكون الراجع[14] والمرجوع عليه شيئا[15] واحدًا أعني أن يكون هذا الجزء مثل ذلك الجزء وذلك الجزء مثل هذا الجزء ولا اختلاف بينهم.[16]
Πᾶν τὸ πρὸς ἑαυτὸ ἐπιστρεπτικὸν ἀσώματόν ἐστιν. οὐδὲν γὰρ τῶν σωμάτων πρὸς ἑαυτὸ πέφυκεν ἐπιστρέφειν. εἰ γὰρ τὸ ἐπιστρέφον πρός τι συνάπτεται ἐκείνωι πρὸς ὃ ἐπιστρέφει, δῆλον δὴ ὅτι καὶ τὰ μέρη τοῦ σώματος πάντα πρὸς πάντα συνάψει τοῦ πρὸς ἑαυτὸ ἐπιστραφέντος· τοῦτο γὰρ ἦν τὸ πρὸς ἑαυτὸ ἐπιστρέψαι, ὅταν ἓν γένηται ἄμφω, τό τε ἐπιστραφὲν καὶ πρὸς ὃ ἐπεστράφη. ἀδύνατον δὲ ἐπὶ σώματος τοῦτο (Dodds, p. 6, l. 30 ff.).
العناصر الطبيعية (II)
الفصل 17
برهان أن ليس الحركة المستوية بمتصلة، أعني أنه ليس الحركة التي تكون من الألف إلى الباء متصلة بالحركة التي إلى الألف.
Συνεχὴς δὲ οὐκ ἔστιν ἡ ἐκ τοῦ Α τῇ ἐκ τοῦ Β (ΣΤΟΙΧΕΙΩΣΙΣ ΦΥΣΙΚΗ, ed. A. Ritzenfeld. Leipzig 1912. p. 54, l .19).
الفصل 15
برهان ذلك أنه لا يمكن أن يكون جرم لا نهاية له. فإن قال[17] قائل إنه قد يمكن. قُلنا كل جسم طبيعي فهو متحرك حركة مكانية.
Ἔστω σῶμα ἄπειρον τὸ Α. εἰ οὖν τὸ Α φυσικόν ἐστι σῶμα, κινητόν ἐστι κατὰ τόπον (Ritzenfeld, p. 52, l. 5 f.).
الفصل 19
باب. إن المحرك الذي لا يتحرك هو أول المحركات (كذا).
Τῶν κινούντων καὶ κινουμένων ἡγεῖται τὸ ἀκίνητον (Ritzenfeld, p. 56, l. 13).
الفصل 18
قد أوضحنا أن الشيء الذي لا يتحرك هو أول الأشياء المتحركة فإن كان الألف هو المحرك الأول، فإنه يحرك حركة دائمة لأن المحرك الحركة الدائمة [فهو دائم] أيضًا.[18]
Τὸ πρῶτον[19] κινοῦν τὴν κύκλῳ[20] κίνησιν ἀμερές[21] ἐστιν. Ἔστω γὰρ τὸ Α κινοῦν τὴν πρώτην[22] κίνησιν (Ritzenfeld, p. 56, l. 5 f.).
الفصل 21
أما الأشياء ذوات القوى المتناهية فإن فعلها متناهٍ (في الأصل: متناهي).
Αἱ γὰρ πεπερασμέναι δυνάμεις καὶ τὰς[23] ἐνεργείας ἔχουσι πεπερασμένας (Ritzenfeld, p. 58, l. 17 f.).
العناصر الطبيعية (I)
الفصل 15
والمقول إنه مما لا يمكن أن يكون جسمًا (كذا) محسوسًا (كذا) لا نهاية له.
Οὐδὲν σῶμα αἰσθητὸν ἄπειρόν ἐστιν (Ritzenfeld, p. 48, l. 29).
العناصر الطبيعية (II)
الفصل 10
ثم نقول لا يمكن أن يكون ثقل لا نهاية ولا خفة لا نهاية لهما.
Ἄπειρος βαρύτης ἤ κουφότης οὐκ ἔστιν[24] (Ritzenfeld. p. 42, l. 25).
العناصر اللاهوتية
الفصل 41
برهان ذلك. قال أما الشيء الذي لا يثبت إلا في شيء آخر فهو واقع تحت الكون.
Τὸ μὲν γὰρ ἐν ἄλλωι ὂν καὶ ὑποκειμένου δεόμενον ἑαυτοῦ γεννητικὸν οὐκ ἄν ποτε εἴη (Dodd, p. 42, l. 32- p. 43, l. 1).
الفصل 20
برهان ذلك أن جوهر النفس أرفع من كل جسم.
Πάντων σωμάτων ἐπέκεινά ἐστιν ἡ ψυχῆς οὐσία (Dodds. p. 22, l.1).
الفصل 66
ونقول أيضًا إنَّ الأشياء كلها يضاف بعضها إلى بعض، وإما تكون الأشياء كلية، وإما أن تكون أجزاء، وإما أن تكون شيئا آخر.[25] وإما أن تكون بعضها غير بعض.
Πάντα τὰ ὄντα πρὸς ἄλληλα ἢ ὅλα ἐστὶν ἢ μέρη ἢ ταὐτὰ[26] ἢ ἕτερα.
ترد الشذرة المطابقة للمبرهَنة 66 في المخطوطة، متبوعة بـ 7 ورقات، ممّا قد يكون مِن رسالةٍ مختلفةٍ. وإذا كانت بعض المشكلات المناقَشة في هذه الورقات (مثال ذلك: تلك التي تتعلّق بنظرية الحركة) مشابِهةً لتلك المعالَجة في القسم الأول من المخطوطة، فإنَّ الورقات السَّبْع المقصودة تتضمّن إلى حدٍّ كبير اقتباسات عن أرسطو، الذي يُشار إليه باسمه أو بلقب ”الفيلسوف“، والذي يُذكر صراحةً باعتباره مؤلِّفًا لها: كما ذُكرت عناوين مؤلفات مختلفة له،[27] وكذا محاورة طيماوس لأفلاطون. كما ذكرت أسماء بعض الفلاسفة اليونانيين الآخرين. وهذا يتعارض مع القسم الأول من المخطوطة، حيث لا يوجد ذِكر لأيِّ اسمٍ من أسماء الفلاسفة ولا لأيِّ عنوان مِن عناوين أعمالهم؛ وهو ما يتوافق مع تصرُّف برقلس في كتاب العناصر اللاهوتية وكتاب العناصر الطبيعية.
وتطرح الورقة الأخيرة مِنَ المخطوطةِ مُشكلةً.
1) فمن ناحية يظهر أنها تنتمي إلى الرسالة التي هي تأليف بين بعض المبرهنات المستمدَّة من كتاب العناصر اللاهوتية وأخرى مأخوذة من كتاب العناصر الطبيعية. وفي الواقع، توجد شذرة في هذه الورقة تُوافق قطعةً من المبرهنة 21 من كتاب العناصر الطبيعية.
«وإن كانت قوته لا نهاية لها فلا بد مِن إمَّا كان جسمًا وإمَّا غير جسم».
ὥστ’, εἰ αὐτὴ[28] ἄπειρος, καὶ ἡ δύναμις. ἀνάγκη τοίνυν τὸ πρῶτον κινοῦν τὴν κύκλῳ κίνησιν ἢ σῶμα εἶναι ἢ ἀσώματον (Ritzenfeld. p. 58, ll. 19-21).
ويتواصل التوافق بين النصّين إلى نهاية المبرهنة (ص.52، II. 27)، الذي هو بدوره نهاية كتاب العناصر الطبيعية.
2) ومن ناحية أخرى، قد لا تتوافق بعض المصطلحات الموجودة في هذه الورقة مع تلك الواردة في الرسالة التي نعالجها.
وبالتالي، فقد لا يكون من الحكمة تقديم حكم نهائي بخصوص التساؤل عن ما إذا كانت الورقة الأخيرة تنتمي إلى الرسالة المقصودة، على الرغم من الحجج القوية التي يُمكن تقديمها لصالح الجواب بالإيجاب.[29]
وأي شكوك في هذه المسألة يجب أن تُثير بالطبع شكوكًا أيضًا عن ما إذا كانت نهاية [المخطوطة] المذكورة أعلاه تابعةً لـرسالتنا.
وسيمكننا نشر الرسالة ودراسة معجمها وخصائصها الأخرى مِن تبديد هذه الشكوك.
كما يجب أن تكون النشرة شرطًا مسبقًا لأيّ محاولة تهدف إلى استجلاء ما إذا كان التأليف بين الشذرات من عَمَلَي برقلس، الذي يُشكّل (مع عناصر مختلفة) رسالتَنا، قد وُجِدَ فعليًّا على هذه الهيئة في اللغة اليونانية وتُرجم كمركّبٍ واحدٍ متماسك إلى اللغة العربية؛ أم أنّه -وهذا هو البديل الآخر- قد جُمع مِن عناصر مختلفة بواسطة مؤلِّفٍ عربي ما. وفي سياق هذا البحث يجب أن تُعقد مقارنةٌ بين اصطلاحات المبرهنات المستمَدَّة من كتاب العناصر اللاهوتية وتلك المأخوذة من كتاب العناصر الطبيعية.
إنَّ اكتشافَ اختلافٍ في هذه النقطة بين العنصرين اللذين يشكلان الرسالة مِن شأنه أن يدفع في اتّجاه إبطال الافتراض في كون نصِّنا قد تُرجم كوحدة متكاملة من اللغة اليونانية.[30]
وبالإضافة إلى ذلك، فبدون النشر لا وجود لأي مسعى مثمر، في رأيي، يستطيع أن يحدّد النظام الداخلي لـرسالتنا.
ومثلما تُظهر الشذرات المذكورة أعلاه إلى حدٍّ ما، فإنّه في العديد من الحالات، نِسبيًّا، تكون المبرهنات وربما أيضًا قِطَع أخرى من النص مسبوقة بمفردة ”البرهان“ مرفقة بمفردة واحدة أو بعدة مفردات أخرى، ومعنى ذلك أنَّ النصَّ الذي سيأتي يُبرهن على صحّة قولٍ سابقٍ [عليه]. ومِن شأن تحليل الاستدلال (إن وُجد) المتضمن في هذه الدعوى أن يدلَّنا على ما كان يفكّر فيه المؤلِّف الذي جمع رسالتنا.
للتوثيق
بينس، شلومو. ”شذراتٌ عربيّةٌ مجهولةٌ مِنْ كِتَابَي ’العناصر اللاهوتيّة‘ و’العناصر الطبيعيّة‘ لبرقلس.“ ترجمها عن الإنجليزية يونس أجعون. ضمن موقع الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، الرابط <https://philosmus.org/archives/2074>.
يونس أجعون
* مصدر المقالة:
Shlomo Pines, “Hitherto unknown Arabic extracts from Proclus’ STOICHEIŌSIS THEOLOGIKĒ and STOICHEIŌSIS PHYSIKĒ”, in The Collected Works of Shlomo Pines, vol. II: Studies in Arabic Versions of Greek Texts and in Mediaeval Science (Jerusalem-Leiden: The Magnes Press, The Hebrew University-Brill, 1986), 287–93.
وأودُّ أن أتقدَّم بالشكر الجزيل للأستاذ فؤاد بن أحمد، مِن مؤسسة دار الحديث الحسنية، والمشرف العام على الموقع، على مراجعته للترجمة، وعلى ملاحظاته القيّمة التي ساعدتني في تقويم النصِّ وتجويده. [المترجِم].
[1] شلومو بينس [1908-1990] (Shlomo Pines)، مستشرق إسرائيلي من أصل فرنسي. عمل أستاذًا للفلسفة الإسلامية واليهودية في الجامعة العبرية بالقدس منذ 1952 وحتى وفاته. [المترجم].
[3] وُصفت هذه المخطوطة لأول مرّةٍ مِن قِبَل فرانز روزنتال (Franz Rosenthal). بعض الفقرات المنسوبة في المخطوطة إلى الإسكندر الأفروديسي وقفتُ على أنَّها هي الـ 20 فصلًا (theorems) لبرقلس، وقد تمَّ الإدلاء ببيان بهذا الشأن في ورقة (غير منشورة)، كنتُ قد قرأتُها في مؤتمر المستشرقين الخامس والعشرين المنعقد في موسكو في سنة 1960. وقد أبلغتُ أيضًا إيريك دودس (E.R. Dodds) بهذا الخبر الذي أشار إليه في طبعته الثانية لـكتاب العناصر اللاهوتية (ΣΤΟΙΧΕΙΩΣΙΣ) لبرقلس، أوكسفورد 1963، 342. وقد سجَّلَ، وبشكل مستقلٍّ، جوزيف فان إس (J. van Ess) الملاحظة نفسها، في ما يتعلَّقُ بمخطوطة إستانبول، ونُشرت في مجلة Der Islam، العدد 42 (1966)، انظر الصفحات 148-168.
[4] انظر [للمؤلف]:
“Une Version Arabe de trois Propositions de la ΣΤΟΙΧΕΙΩΣΙΣ ΘΕΟΛΟΓΙΚΗ de Proclus,” [Oriens 8.2 (Dec. 31, 1955), pp. 195-203].
[5] عند بينس: الإيضاخ [المترجم].
[6] [لم يوفِ ش. بينس بهذا الوعد، لكن قامت إلفيرا وكلنيغ (Elvira Wakelnig) لاحقًا بإخراج النص في نشرةٍ أوّليّةٍ وفي صيغة رقميّة، وحاولَت استخراج التوافقات بين كتابَي برقلس المذكورين وبين نص المخطوطة. راجع الرابط التالي:
‹http://www.ancientwisdoms.ac.uk/mss/viewer.html?viewColumns=sawsTexts:HME5683.KHar.saws01›. [المترجم]
[7] قد يكون كِلا السطرين غير تامٍّ. [يقصد قائمتي الفصول مِن الكتابين، بمعنى أنه لم يستقص التوافقات بينهما وبين محتوى مخطوطة حاجي محمود موضوع مقالته. المترجم].
[8] مع الوضع في الاعتبار أنَّ كونها جزءًا من رسالتنا أمرٌ غير مؤكّد.
[9] عند بينس: أرسططاليس بن نقوماخ [المترجم].
[10] ناقصة عند بينس [المترجم].
[11] راجع: Endress، الصفحة 17 من النص العربي، بداية الفصل 17: ”كل ما كان محرِّكًا لذاته فهو راجع إلى ذاته لا محالة“.
[12] يبدو أنّه في نصِّنا العربي، قد تمَّ دمج الفصلين 17 و15 مع بعضهما البعض.
[13] راجع: Endress، الصفحة 13 من النص العربي، الذي يبدأ مع مطلع الفصل 15: ”إنَّ كل ما رجع إلى ذاته فهو روحاني لا جرمي ولا يمكن شيئا من الجرمية أن يرجع إلى ذاته. وذلك أنه إن كان وكل ما رجع إلى ذاته إنما يتصل إلى شيء مقول إلى ذلك الشيء الذي يرجع إليه. فلا محالة إذن أنَّ أجزاء الجرم كلها تتصل بكليته، أعني الجرم الراجع إلى ذاته والرجوع إلى الذات أن يكون الراجع والمرجوع إليه واحدًا غير مختلف“.
[14] عند بينس: الراعج [المترجم].
[15] عند بينس: شيا [المترجم].
[16] لا تتطابق بعض المقاطع الواردة في المخطوطة هنا من الفصل 15 من كتاب العناصر اللاهوتية، وذلك حسب ما يظهر لي، مع نصوص أيٍّ من رسالتي برقلس المعنيتين. ومع ذلك، يظهر أنَّ بعضها متّصل بـكتاب العناصر اللاهوتية وبعضها الآخر متصل بـكتاب العناصر الطبيعية.
[17] عند بينس: غال [المترجم].
[18] في هذا الفصل، الكلمة المُثبتة كـ ”محرك“، يُمكن أن تُقرأ ”متحرك“ في المخطوطة. والكلمة المُثبتة كـ ”يحرك“، يُمكن أن تُقرأ ”يتحرك“. هذه التصحيحات الطفيفة (إذا كان يحتملها الاصطلاح في هذه الحالة) تفرضها حساسية التعبير العربي.
[19] ناقصة عند بينس [المترجم].
[20] ناقصة عند بينس [المترجم].
[21] ناقصة عند بينس [المترجم].
[22] ناقصة عند بينس [المترجم].
[23] ناقصة عند بينس [المترجم].
[24] تُظهر المقارنة بين النص اليوناني للفصل 11 والنص العربي الذي أُثبتَ مطلعه وجود تطابقٍ مؤكد بين الفقرتين.
[25] ربما يجب أن تصحح ”آخر“ إلى ”واحد“.
[26] بمعنى: مُتطابقةٌ.
[27] بعض أعمال أرسطو أو الأعمال المنسوبة إليه المذكورة هي: مططافيزقى (مكتوبة في المخطوطة: مططايوسفى). والعنوان تُرجم بـ: بعد الطبيعة؛ والعنوان المستخدم لـكتاب الطبيعة هو كتاب سَمْع الكيان. وعملٌ معنون بـ ثالوجيا (مكتوب: ثالوهيا)، ”وهو كتاب الربوبية.“ وتبعًا لنصّنا هذا فإنَّ أرسطو استخدم تشبيهًا للمقابلة بين جيشٍ -من ناحية حيث لا يمكن الحفاظ على نظامه بالاتفاق أو الصدفة، بل يحتاج إلى رئيس- وبين العالَم – من ناحية أخرى، في كونه له علّة قصوى تحافظ على نظام الأشياء جميعها. ويظهر أنَّ في هذا -مع عدم وجود أي يقين حوله- إحالة إلى كتاب ما بعد الطبيعة، مقالة اللَّام 10، 1075a 11ff. ويُحالُ إلى كتاب الكون والفساد باسم كتاب النشوء والبِلَا.
[28] η ενέργεια.
[29] تستعرضُ الفقرة الأخيرة من كتاب الطبيعة لأرسطو (267b 19-26) الأفكار نفسها التي تحيل عليها الفقرة من الفصل 21 المشار إليها في النص، لكن لا يمكن اعتبارها النصَّ الأصليَّ الذي قد يكون تُرجم عنه النصُّ العربيُّ. وحتّى لا نُشيرَ إلّا إلى سَبَبٍ واحدٍ لهذا القول، وهو أنه في النص العربي يرد مصطلح ”جِسْم“ الذي يتطابق مع ”σῶμα“ الموجود في الفصل 21، في حين أنَّ نَصَّ أرسطو في الموضع المقصود يشير إلى هذا المفهوم بـ ”έχει μέγεθος“.
[30] يُمكن الإشارة إلى حقيقة اصطلاحية مثيرة في هذا السياق. ففي كل العناصر المشكّلة لـرسالتنا، يُقدَّمُ المصطلح اليوناني ”σῶμα“ بكلمتين اثنتين ”جِرم“ و”جِسم“. وفي العشرين مبرهنةً التي نشرها إِنْدرِس، كما في النسخة العربية لـكتاب العِلَل (Liber de Causis)، تُستخدم كلمة ”جِرْم“ فقط كترجمةٍ للمصطلح اليوناني.
مقالات ذات صلة
في مشروعية الكلام السني ضدا على إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي (ت.505هـ/1111م): قطعة من موسوعة الأسرار والعبر لأبي بكر الطرطوشي (ت.520هـ/1126م)، تعريفٌ وتوصيف
On the Legitimacy of Sunni Theology against Abū Ḥāmid al-Ghazālī’s Iḥyāʾ ʿUlūm al-Dīn (d. 505/1111): A Section from Abū Bakr al-Ṭurṭūshī’s al-Asrār wa-l-ʿIbar (d. 520/1126) - Introduction and Description Fī Mashrūʿiyyat al-Kalām al-Sunnī Ḍiddan ʿalā Iḥyāʾ ʿUlūm al-Dīn...
منهج الغزالي في التأليف في علم المنطق
Al-Ghazālī’s Methodology in His Writings on Logic Manhaj al-Ghazālī fī al-Taʾlīf fī ʿIlm al-Manṭiq منهج الغزالي في التأليف في علم المنطق محمد رويMohamed Roui جامعة عبد الملك السعديUniversité Abdelmalek Essaadi ملخص: تتناول هذه الدراسة معالم منهج أبي حامد الغزالي...
المنطق في الحضارة الإسلاميّة
المنطق في الحضارة الإسلاميّة خالد الرويهبKhaled El-Rouayheb جامعة هارفارد-كمبريدجHarvard University-Cambridge ملخص: ”المنطق في الحضارة الإسلامية“ لخالد الرويهب (جامعة هارفارد بكمبريدج) هي في الأصل محاضرة بالعربية ألقيت في مؤسسة البحث في الفلسفة العلوم في...
مكانة ”الالتباس“ في الثقافة العربية الإسلامية في عصرها الكلاسيكي: بواكير منظور جديد
Navigating Ambiguity: Exploring the Role of Uncertainty in the Classical Arab-Islamic Culture Makānat Al-Iltibās fī al-Thaqāfah al- ʿArabiyya al-Islāmiya Fī ʿAṣrihā al-Klāsīkī:Bawākīr Manẓūr Jadīd مكانة ”الالتباس“ في الثقافة العربية الإسلامية في عصرها الكلاسيكي بواكير...
أثر فلسفة ابن رشد في الكلام الأشعري المغربي: دراسة في المنجز حول فكر أبي الحجاج يوسف المكلاتي (ت.626هـ/1229م)
The Impact of Ibn Rushd's (Averroes’) Philosophy on Maghribi Ashʿarī KalāmCurrent State of Studies on al-Miklātī (d.626/1229) Athar Falsafat Ibn Rushd fī al-Kalām al-Ashʿarī al-Maghribī: Dirāsa fī al-Munajaz ḥawl Fikr Abī al-Hajjāj Yusuf al-Miklatī (626/1229) Majda...
في الأصول الشرقية للفيزياء الحديثة
في الأصول الشرقية للفيزياء الحديثة[1] وليام رو-بيرا William Rowe-Pirra ترجمة وتقديم محمد أبركان*جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس تقديم المترجم صاحب المقال الذي نترجمه هنا هو وليام رو-بيرا William Rowe-Pirra، الكاتب الفرنسي المتخصص في الصحافة العلمية. وعلى الرغم من أن...
في مقاربة فلسفة الفعل عند الفخر الرازي: مراجعة نقدية لمقالة ”فلسفة الفعل ونظرية العادة التاريخية عند المتكلمين“
On the Approach to the Philosophy of Action in Fakhr al-Dīn al-Rāzī:A Critical Review of “Falsafat al-fiʿl wa-naẓarīyyat al-ʿādah al-tārīkhīyyah ʿinda al-mutakallimīn” Fī muqārabah Falsafat al-fiʿl ʿinda Fakhr al-Dīn al-Rāzī:Murājaʿat naqdīyyah li-maqālat “Falsafat...
أبو البركات البغدادي ومشكل الزمان
Abū al-Barakāt al-Baghdādī on The Problem of Time Abū al-Barakāt al-Baghdādī wa Mushkil al-Zamān Jalel DridiUniversity of Tunis, Tunis أبو البركات البغدادي ومشكل الزمان جلال الدريديجامعة تونس، تونس Abstract׃ The approach adopted by Abū al-Barakāt al-Baghdādī...
صورة العقل عند الشكّاك بين القديم والوسيط
Ṣūrat al-ʿaql ʿinda al-shukkāk bayna al-qadīm wa-al-wasīṭ Reason in the Ancient Skeptics and its Impacts during the Medieval Era صورة العقل عند الشكّاك بين القديم والوسيط سعاد جوينيجامعة تونس، تونس Souad JouiniUniversité de Tunis, Tunis Abstract: The creativity...
اعتبارات الماهية: الإبداع السينوي، وابتكار المدرّس الزنوزي
Iʿtibārāt al-Māhiyah:al-Ibdāʿ al-Sīnawī, wa Ibtikār al-Mudarris al-Zanūzī اعتبارات الماهيّة: الإبداع السينوي، وابتكار المدرّس الزنوزي رامين عزيزي وجهنكير مسعودي جامعة فردوسي، مشهد ترجمها عن الفارسية الهواري بن بوزيان جامعة المصطفى العالمية، قم...
الأستاذ الفَاضل السيد يونس؛
سعيد غاية السَّعادة برؤيةِ عملكم هذا منشورًا مذللاً للقرَّاء.
محبكم الطالب: محمد الرّاضي