
بيبليوگرافيا وصفية للفلسفة الإشراقية

بيبليوگرافيا وصفية للفلسفة الإشراقية[1]
تأليف: محسن كَدِيوَر[2]
ترجمها عن الفارسية يونس أجعون[3]
جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس
(1)
المقدمة
- 1. مكانة الفلسفة الإشراقية ضمن الفلسفة الإسلامية
تُعدُّ الفلسفةُ الإشراقية أحدَ مدارس الفلسفة الإسلامية الثلاث، وقد تأسست في القرن السادس الهجري بواسطة شهاب الدين يحيى السهروردي (549-587هـ/ [1154-1191م]). ورغم أن شيخ الإشراق يَعتبرُ الفلسفةَ المشائية ضروريةً لفهم مباني الفلسفة الإشراقية، إلا أنه انتقدَ طريقةَ أرسطو وابن سينا، مُبيِّنًا أنَّ الاستدلال والنظر العقليين وحدهما غير موصلين إلى مرتبة التحقيق في المسائل الفلسفية، خصوصا الحكمة الإلهية، بل لا بد لكشف الحقائق من سلوك قلبي ومجاهدات للنفس وتصفيتها. ذلك أن نجاة النفس من الأهواء والأوهام هي غاية الفلسفة، التي هي العِلْمُ الكَامِل، ولا يكون ذلك إلا بالرياضة [الروحية] وتزكية النفس.
وعلى خلاف الحكمة المشائية التي تستمد [أصولها] من الفلسفة اليونانية، وخصوصًا من أرسطو والتأويلات الأفلاطونية المحدثة [لفلسفته]، فإنّ حكمة الإشراق تُعتبر وارثة لتراثين فلسفيين: اليوناني والإيراني. فأخذَت من الفلسفة اليونانية المدارسَ الفيثاغورية والأفلاطونية والهرمسية، واستعارت من الفلسفة الإيرانية القديمة، التي تبنّت معظم اصطلاحاتها، الجانبَ الرمزي [لمفاهيم] النور والظُّلمة والعلم الملكوتي.[4] ورغم أنّ شيخ الإشراق كان منتميًا إلى مجموعة الحكماء الإيرانيين أصحاب الاعتقاد الباطني، القائم على وحدة الأصل الإلهي، إلا أنه كان مُعرِضًا عن التعاليم الظاهرية للزرادشتيين.[5]
يتركّب تراثُ شيخ الإشراق من حكمة أفلاطون وزرادشت، وهو الذي أدرج الحكمة الإيرانية القديمة ضمن السياق العام للفلسفة الإسلامية، ففي الفلسفة الإشراقية تختلط الفلسفة بالعرفان، ولذلك فإنَّ من أهم مصادر الحكمة الإشراقية الكتابات الصوفية، خصوصًا منها كتابات الحلّاج والغزالي، فلا شك أنّ العلاقة بين ”النور“ و”الإمام“ [عند الإشراقيين] مستمدة من كتاب مشكاة الأنوار للغزالي. ولم يكن السهروردي [نفسه] يَعتبر أنّ سلفه الأهم في العالم الإسلامي هم الفلاسفة المعروفون، بل هم الصوفية الأوائل من قبيل البِّسْطَامِي والتُّسْتَرِي.[6]
تَجمع الفلسفة الإشراقية بين الفلسفة والدين، وتَعتبر القرآن الكريم والأحاديث النبوية مصدرَ إلهام للفلسفة، وتُؤكّد على التمسّك بالكتاب والسنة.[7] ورغم ذلك، فإن الفلسفة الإشراقية ليست مدرسةً انتقائية، بل إنها تدعو إلى العودة بالحكمة إلى النواة الأصلية التي وصلت إلى الناس في صُوَرٍ شتّى، ومن ثمّ استعادةَ وإحياءَ تلك الصورة الأولى [والأصلية].
ففي الفلسفة الإشراقية، يصقل الذوق الإشراقي خشونة البراهين المشائية، ولذلك فإنها حاولت إنهاء [وجود] الفلسفة المشائية الجديدة ضمن التراث الفلسفي الإسلامي، وإلى غاية القرن الحادي عشر [للهجرة/ السابع عشر للميلاد] بقي الصراع [قائمًا] بين تراث هاتين [المدرستين] الفلسفيتين من أجل كسب مناطق نفوذ في العالم الإسلامي. وإن كان قد حال مقتل شهاب الدين السهروردي المبكر في مطلع شبابه دون تدوينٍ كاملٍ [لمباني] مدرسته الفلسفية، لكن من ناحية أخرى، أدى ظهور الحكمة المتعالية وخدمتها للفكر الإشراقي باعتباره واحدًا من أركانها الأربعة، إلى بقاء العناصر الإشراقية حيّةً بداخلها، لكنه أنهى في المقابل وجودها المستقل وعطّل تدفّقها كفلسفة متفرّدة.
تكمن أهمية دراسة الحكمة الإشراقية اليوم في جانبين اثنين: الأول التعرف على واحدة من أعظم مدارس الفلسفة الإسلامية، والتي مثّلت شَطر الحكمة في الإسلام لخمسة قرون كاملة؛ الثاني أن فهم الحكمة المتعالية بلا ريب متعذرٌ بدون إدراك العناصر الإشراقية فيها. وعلى أيٍّ، فقد كان من الواجب على الفلسفة المشائية الاشتغال بالحكمة الإشراقية بسبب الانتقادات التي وجهتها هذه الأخيرة لمباني أرسطو وابن سينا، وبالتالي الرد على تلك الانتقادت. فلذلك، ولفترة طويلة، اعتُبر شرح حكمة الإشراق لقطب الدين الشيرازي الكتابَ الدَّرسي الرسمي الممثل للفلسفة الإشراقية في المدارس الفلسفية بإيران، بل وأيضًا في حلقات دراسة الفلسفة الإشراقية في الخمسين سنة الماضية بها. وطبعًا لا ينبغي أن نُغفل الدواعي والأسباب غير العلمية [الباعثة على ذلك].
- 2. طبقات الحكماء الإشراقيين
يمثِّلُ السهروردي في الفلسفة الإشراقية الشمسَ ونور الأنوار لمدرسته الفلسفية، أما باقي الحكماء الإشراقيين فهم كنجومٍ في رابعة النهار. والحكماء الإشراقيون، أي أولئك الفلاسفة الذين يمثلون الأنموذج الأكمل لما تعنيه كلمة فلسفة، محدودون جدًّا وقليلو العدد بالمقارنة مع أتباع [هذا التيار]. بالإضافة إلى ذلك، وخلافًا للحكمة المشائية التي تستمدُّ من شخصيتين مركزيتين هما الفارابي وابن سينا، فإن الحكمة الإشراقية تستمدُّ من مشكاة واحدة. ونعلم أيضًا أن شهاب الدين السهروردي قد حُكم عليه بالقتل في سن الثامنة والثلاثين، وهي السن التي تُعتبر عادةً بداية النشاط العلمي، لكنه قُتل صبرًا[8] ليستقرَّ كَـ”عَقْلٍ أَحْمَر“ في عالَم الملكوت. وبالتالي، فإنه لم يستطع تأسيس امتداد طُلَّابي له كما كان ينبغي، وبقي رواج الفلسفة الإشراقية متوقفا على آثار السهروردي أكثر من توقفه على الدرس النظامي أو تلاميذ شيخ الإشراق.
وعلى كل حال، فإنّ ثاني شخصية في فلسفة الإشراق هو شمس الدين محمد الشهرزوري (ت. بعد 687هـ[/1288م]).[9] وهو أول شارح لكتاب حکمة الإشراق، وصاحبُ كتابٍ مفصل ومعتبر [في الفلسفة الإشراقية] هو كتاب الشجرة الإلهية في علوم الحقائق الربانية، وأيضا [هو صاحب] كتاب نزهة الأرواح وروضة الأفراح (تاريخ الحکماء).
وثالث حکيم إشراقي هو العلامة قطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي (ت.710هـ[/1310م]).[10] ويُعتبر شرحه على حکمة الإشراق، وهو أيضًا متأثر فيه بشرح الشهرزوري، منذ قرون عديدة وحتَّى الآن، أهمَّ شرح لـكتاب حکمة الإشراق، بل والكتابَ الدَّرسي الممثل للفلسفة الإشراقية، مما دفع حکماء كبارًا من قبيل صدر المتألهين والسبزواري إلى كتابة تعليقات عليه. والقطب [الشيرازي]—الذي كان تلميذًا للمحقّق الطوسي وصدر الدين القونوي—هو صاحب أكبر دائرة للمعارف في العلوم العقلية [والمصنفة] باللغة الفارسية، وهي كتاب درة التاج لغرة الدبّاج،[11] وفيه يظهر بوضوح تأثير كتاب الشجرة الإلهية للشهرزوري.
ورابع حکيم إشراقي هو ابن كمونة، سعد بن منصور (ت.683هـ[/1284م]).[12] من معاصري المحقّق الطوسي، وشرحه على كتاب التلويحات، والمسمى بـ التنقيحات، هو أهم شرح [للكتاب] على الإطلاق. وتَرِدُ شُبهاته المشهورة في کتاب الکاشف، لكن عمله الآخر الجديد في الحکمة،[13] بالإضافة إلى مجموعتين من الأسئلة صادرة عن المحقق الطوسي وجوابات الحكيم عنها، جديرة بدورها بالعناية والاهتمام.
وخامس حکيم إشراقي هو ودود التبريزي (ت. بعد 930هـ[/1524م]).[14] ألَّفَ شرحًا مهمًّا على كتاب الألواح العمادية للسهروردي يُسمى: مصباح الأرواح في کشف حقائق الألواح (الإشراق)، وحاشية على حکمة الإشراق.
وسادس حکيم إشراقي هو محمد شريف نظام الدين أحمد بن الهروي.[15] الذي ألَّفَ في سنة 1008هـ[/1599م] كتابه انواريه [باللغة الفارسية] في ترجمة وشرح كتاب حکمة الإشراق للسهروردي.
وسابع حکيم إشراقي هو إسماعيل بن محمد الريزي.[16] الذي ألَّفَ في القرن السابع [الهجري/ الثالث عشر الميلادي] كتابه حيات النفوس [= حياةُ النفوس] في الفلسفة الإشراقية باللغة الفارسية.
يجدر بنا الإشارة إلى أنَّ إطلاق [وصف] ”الحکيم الإشراقي“ على الحکماء السبعة المذکورين لا يجري على منوالٍ واحدٍ، وإنما هو من باب الكُلِّي المشكّك.
وبالإضافة إلى هؤلاء الحكماء السبعة، فقد أعرب حكماء آخرون عن موقفهم من الفلسفة الإشراقية مع تقديمهم لشروح معتبرة لآثار السهروردي. وهؤلاء وإن كانوا أقل عددًا من إشراقيي المجموعة الأولى، إلا أنَّ لهم منزلةً معتبرةً في هذا المقام. مع عدم إغفالنا أن أيَّ شارحٍ لا يجب أن يكون بالضرورة من معتنقي المذهب نفسه.
وهؤلاء هُم أهمُّ الحكماء في هذه المجموعة الثانية:
1. جلال الدين محمد الدواني (ت.908هـ[/1502م]). حکيمٌ ومتکلمٌ اشتهر في القرن التاسع [الهجري/ الخامس عشر الميلادي]، وهو صاحب أهم شرح لـكتاب هياکل النور.
2. غياث الدين منصور الدشتکي (ت.940هـ أو 949هـ[/1533م أو 1542م]). ألَّفَ شرحًا آخر على كتاب هياكل النور نقَدَ فيه شرح الدواني.
3. العلّامة الحلي (ت.716هـ[/1325م]). من بين آثاره: شرح حکمة الإشراق،[17] وحلُّ المشکلات من کتاب التلويحات،[18] وکتاب المقاومات، وفي تلك الآثار بحثٌ ومناقشةٌ للحكماء السابقين عليه.[19]
4. عبد الرزاق اللاهيجي، المعروف بالفيّاض (ت.1051هـ أو 1072هـ[/ 1641م أو 1661م]). صاحب شرح هياکل النور.
5. السيد الشريف الجرجاني (ت.812هـ[/1409م]). صاحب شرح حکمة الإشراق.[20]
6. محمد علي حزين اللاهيجي (ت.1180هـ[/1766م]). صاحب شرح کلمة التصوف، والتعليقة على التلويحات، والحاشية على شرح حکمة الإشراق، والحاشية على شرح هياکل النور.
وهناك مجموعة ثالثة من الفلاسفة لا يندرجون ضمن حكماء المجموعة الأولى لعدم مشابهتهم إياهم في تبنّي الفلسفة الإشراقية، كما أنهم لا يندرجون ضمن حكماء المجموعة الثانية لعدم تأليفهم كتابًا إشراقيًّا، لكن تظهر بوضوح في مؤلفاتهم خطوط إشراقيّة بارزة.
وأهم الحكماء في هذه المجموعة: المحقّق الطوسي والمير داماد والمير فِنْدِرِسْکِي. فتشير نظرية المحقّق الطوسي عن العلم الإلهي في شرح الإشارات إلى [نوعٍ] من التوجه الإشراقي،[21] والمير داماد اختارَ لنفسه لقبَ ”إشراق“ ليتخلَّصَ به في شعره، واختار عناوين [لمؤلفاته] مثل القبسات والجذوات، والأهم من ذلك أنّ العديد من المناحي الإشراقية تنتشر في كثير من مؤلفاته.[22]
والمجموعة الرابعة من الحكماء الإشراقيين هم كل فلاسفة مدرسة الحكمة المتعالية، والذين اعتَبروا الفلسفة الإشراقية أحد مقدمات مدرستهم، وإنما هم في الواقع قدّموا الفلسفةَ الإشراقية لكن في صورة متطورة. وبِغَضِّ النظر عن الخطوط الإشراقية البارزة في مختلف مؤلفات الحكمة المتعالية،[23] فإنّ صدر المتألهين والسبزواري[24] كَتَبَا أيضًا تعاليق على شرح حكمة الإشراق.
من الممكن القول، إنه منذ عصر السهروردي وإلى يومنا هذا، يبرز جليًّا ظِلُّ الفلسفة الإشراقية القويُّ ضمن التراث الفلسفي للمسلمين، أما تحديد مدى تأثّر حكماء القرن السابع [الهجري/ الثالث عشر الميلادي] وما بعده بالفلسفة الإشراقية، فهو موضوع بحث مستقل.
- 3. السهروردي في سِيَاق البحث
أقدم وأوثق تقرير عن حياة ومصنفات شهاب الدين السهروردي والتعريف به هو ذاك الذي كتبه شمس الدين الشهرزوري، العالِم، مُريد شيخ الإشراق، في كتابه نزهة الأرواح.[25] وذلك أنه استطاع أن يرسم على نحو بديع—بسبب اطلاعه على المكانة الداخلية للسهروردي—الوجهَ المعنوي والصورةَ الباطنية التي يحتلها [شيخُه] ببيان بَرَّاقٍ وقلم سيَّال. ولم تُضف ترجمات العلماء المسلمين الأخرى أيَّ معطيات جديدة عمَّا سَطَرَهُ الشهرزوري.[26] فقد ذَكَرَ في كتابه خمسةً وأربعين رسالة وكتابًا للسهروردي (من غَيْرِ أشعاره العربية والفارسية ومواعظه). ورغم أنه يمكن العثور على كتب أخرى لشيخ الإشراق، إلا أن الشكَّ لا يتطرَّقُ إلَّا إلى نسبة كتابين فقط من الكتب التي ذكرها.
وفي عصرنا [الحالي]، منذ الربع الثاني للقرن العشرين، أَوْلَى بعض العلماء الغربيين اهتمامًا خاصًّا بالتَّعرف على آثار السهروردي وتراثه. وأَوَّلُ هذه المحاولات المنهجية في تحقيق ذلك تَتَمثَّلُ في ما كتبَه كلٌّ من [كارل] بروكلمان[27] و[هلموت] ريتر[28] في أعمالهما. لكن العالِم الذي يُعتبر أكبر مُساهِم في التعرف على أفكار وآراء وطريق السهروردي في الغرب، بل وفي إيران أيضًا، هو هنري كوربن المتصوف والعالم الفرنسي المتأخر.[29] في البداية، كَتَبَ مقالة استهلالية بعنوان: ”السهروردي، مؤسس الفلسفة الإشراقية“ [ونُشرت] في باريس،[30] وبعدها مقالة ”الروابط بين حكمة الإشراق وفارس القديمة“ [ونُشرت] في طهران،[31] وأخيرًا نَشَرَ في إستانبول المجموعة في الحكمة الإلهية[32] الذي حقَّق فيه [قِسْمَ] الإلهيات من ثلاثة كُتُب أصلية للسهروردي، أعني كتاب التلويحات وكتاب المقاومات وكتاب المطارحات، وبعد ذلك أَصدرَ نصَّ كتاب حكمة الإشراق مُحَقَّقًا، وهو ما يُعَدُّ أكبر خطوة أُنجِزَتْ في سبيل فهم حكيم سهرورد الشهير والتعرُّف عليه. ولم يحصل إلى الآن تحرير ونشر أي من مصنفات الحكماء المسلمين بنفس الطريقة العلمية التي نَشَرَ بها هنري كوربن المجلدات الثلاثة من مجموعة مصنفات شيخ الإشراق، وكان بصدد الإعداد للمجلد الرابع من هذه المجموعة[33] لكنّ الأجل لم يمهله. كَتَبَ [هنري كوربن] في كل المجلدات الثلاثة مقدمات تحليلية مفصلة باللغة الفرنسية،[34] وتتضمن هذه المقدمات الثلاث أكثر الملاحظات إبداعًا على الإطلاق بخصوص تراث السهروردي والفلسفة الإشراقية. كما تَرْجَمَ بعضَ كُتُب ورسائل السهروردي إلى اللغة الفرنسية.[35] وأيضًا فقد خَصَّصَ في أكبر كُتُبه الذي بعنوان في أرض الإسلام الإيراني قِسمًا مثيرًا للاهتمام عن السهروردي.[36] ومن بين الغربيين الذين أقدموا على ترجمة رسائل السهروردي أيضًا شْپِيز [Spies] وخَتَك [Khatak].[37] ويُعتبر لوي ماسينيون كذلك مِن جملة مَن كَتَبَ عن موضوع السهروردي.[38] ومِن بعد [هنري] كوربن في إيران، ساهم الدكتور سيد حسين نصر بشكل كبير في تحقيق أعمال السهروردي ودراستها في بعض مقالاته وأيضًا ما قدَّمه في تحقيقه لمصنَّفات السهروردي الفارسية ضمن مجموعة المصنفات.[39]
ومن بين الدراسات العربية حول تراث السهروردي والفلسفة الإشراقية، نستطيع أن نذكر أعمال [محمد علي] أبو ريان[40] ومصطفى حلمي.[41] وفي التحليل الفلسفي لآراء السهروردي، فَعَمَلُ العالِم المعاصر الدكتور [غلام حسين] إبراهيمي ديناني في كتاب شُعاع الفكر والشهود في فلسفة السهروردي[42] حَرِيٌّ بالاستفادة منه.
وعلى الرغم من المميزات الكثيرة لمجموع المجلدات الثلاثة من مصنفات شهاب الدين يحيى السهروردي، فإنّ هذا الكتاب لا يحتوي على كل أعمال شيخ الإشراق. فقد حُقِّق [فقط] ما مجموعه عشرون رسالة وكتابًا للسهروردي في مجموعة المصنفات. ومن هذه الأعمال العشرين، نُشرت ثلاثةٌ منها جزئيًّا فقط من ثلاثة كُتُب للسهروردي. فقد أصدر [هنري] كوربن القسم الثالث فقط، أي الإلهيات، من كتاب التلويحات وكتاب المقاومات وكتاب المطارحات. ولم تتضمَّن مجموعة المصنفات قِسمَيْ المنطق والطبيعيات من هذه الكتب الثلاثة. وحقَّقَ منطق التلويحات ونَشَرَهُ بشكل منفصل الدكتور [علي أكبر] فياض. كما أن [عَمَل] الدكتور نجفقلي حبيبي على ثلاث رسائل هي: الألواح العمادية وكلمة التصوف وقسم الإلهيات من كتاب اللمحات، يُعتبر استمرارًا لعمل [هنري] كوربن و[سيد حسين] نصر في مجموعة المصنفات. وقبل ذلك كان إميل المعلوف قد حقَّقَ نصَّ كتاب اللمحات كاملًا ونَشَرَهُ في بيروت. وبدوره نُشر نَصُّ كتاب هياكل النور في الهند وإيران. ونُشِيرُ إلى أنه بالإضافة لما سبق، فإن أربعًا وعشرين رسالةً وكتابًا للسهروردي حُقِّقَ ونُشر بالفعل، لكن ما يقربُ من رُبع مصنفات السهروردي لم يُحقَّق ويُنشر بعدُ، ومن بينها قسم الطبيعيات من كتاب التلويحات وقسمَا المنطق والطبيعيات من كتابَي المقاومات والمطارحات؛ يتم [الآن] العملُ على (قِسمَي المنطق والطبيعيات من كتاب اللمحات في إيران) وأيضًا الواردات والتقديسات. وتَبَعًا لفهرست الشهرزوري فإنَّ أربعةً وعشرين عنوانًا من مصنفات السهروردي ما تزال غير منشورة. وقد أوردنا أسماء ستة عشر عملا آخر للسهروردي لم يذكُرها الشهرزوري في فهرسته على اعتبار أنها أعمالٌ قابلة للبحث، زيادة على الشروح الجديرة بالاهتمام والتي تشكل ميراث الفلسفة الإشراقية، ممَّا لم تَطلهَا يَدُ الطباعة بعدُ، ومن بينها جميعًا فإن شرح ودود التبريزي على كتاب الألواح العمادية وشرح ابن کمونة على كتاب التلويحات لا يجب أن يَغِيبَا عن بَالِنَا.
وعلى الرغم من أن نصَّ شرح حكمة الإشراق لقطب الدين الشيرازي ونصَّ التعليقة القيِّمة لصدر المتألهين الشيرازي يُعتبران كِتَابَا درسٍ للفلسفة الإشراقية في الحوزات الفلسفية في إيران، فهما لم يُحقَّقا بعدُ،[43] ولا تزال طبعتُهما الحجرية من القرن الماضي وحتى اليوم هي الطبعة المتداولة. وكذلك الكتاب القيِّم الشجرة الإلهية للشهرزوري لم يُنشر نهائيًّا وإلى الآن.[44] إن النشر التحقيقي والمنهجي يُعتبر الخطوة الأولى في طريق البحث في الفلسفة الإشراقية، وبدون مثل هذه الخطوة لن يكون ثمة تحليل وبحث فلسفي تامٌ ودقيقٌ حول الحكمة الإشراقية.
أما الخطوة التالية فهي كتابةُ نصٍّ عن الفلسفة الإشراقية مَرْضِيٍّ ودقيق وبِلُغَةٍ عصرية، نصٍّ يُجَلِّي الجوانب المختلفة والآراء والابتكارات لهذا النظام الفلسفي، وعَمَلٍ يُقَرِّبُ تعاليم وطريقة فلسفة الإشراق.
- 4. طبقات مصنفات شيخ الإشراق
بَرَقَ شهاب الدين السهروردي كَشِهَابٍ خاطفٍ في سماء الحكمة والعرفان في إيران، لكنه تَرَكَ أثرًا دائمًا في تراث المسلمين. وعلى الرغم من قِصَر عُمر هذا النابغة المسلم، إلا أنه أَورَثَنَا أزيد من خمسين كتابًا باللغتين الفارسية والعربية. وأسلوبه بالعربية متين وأخّاذ، لكن كتاباته باللغة الفارسية تُعتبر من عيون الأدب الفارسي ومثالًا يُحتذى في الصياغة الأدبية للقصة الفلسفية والعرفانية.[45]
ويُمكن تقسيم مصنفات السهروردي إلى عدّة أنواع. ففي البداية قام لوي ماسينيون[46] بتقسيمها تقسيمًا ثُلاثيًّا، وهو ما أثار ولا يزال الكثير من النِّقاش.
ثم قسَّمها بعده [هنري] كوربن إلى أربعة أنواع.[47] ثم قام [سيد حسين] نصر بتغييرٍ جزئي، جعله يُقسِّمها تقسيمًا خُماسيًّا.[48] وبالعودة مرة أخرى إلى مصنفات السهروردي والشروح والتعليقات المنصبّة حولها، وكذا الأبحاث المنجزة حول آراء السهروردي والفلسفة الإشراقية، نستطيع تقسيم مصنفات السهروردي إلى سِتِّ مجموعات:
المجموعة الأولى: كتبٌ مختصة ببيان العقائد الإشراقية. ويحتل كتاب حكمة الإشراق بمفرده هذه المجموعة من بين كل مصنفات السهروردي، باعتباره حَجَرَ الأساس للفلسفة الإشراقية، إذ يُظهر فيه بجلاء الرؤية العامة للأسس المميزة التي انبنت عليها هذه المدرسة.
المجموعة الثانية: أربعة كتب كبيرة [مختصة ببيان] تعاليم وآراء السهروردي، وجميعها مكتوب باللغة العربية. كما أنها تَعرض لمقدمات الفلسفة المشائية بتفسير السهروردي الخاص لها، ثم بعد ذلك تتناول مصادر الفلسفة الإشراقية بالتحقيق. وجميعها يتضمن أقسامًا ثلاثة: المنطق والطبيعيات والإلهيات. وهذه الكتب الأربعة هي: التلويحات، المشارع والمطارحات، المقاومات، اللمحات. ومن بينها جميعًا، فإن كتاب التلويحات يُعتبر أهمَّها على الإطلاق، لأن كتاب المطارحات بمنزلة شرح له، في حين أن كتاب اللمحات في حكم مُختصَر له، وكتاب المقاومات كذَيْلٍ عليه.
المجموعة الثالثة: رسائل قصيرة باللغتين الفارسية والعربية، وهي تشتمل على مضامين الكتب الخمسة السابقة بلغة أبسط وفي صورة موجزة واضحة. يوجد في هذه المجموعة رسالتان في غاية الأهمية: هياكل النور والألواح العمادية، وكان السهروردي قد أَلَّفهما باللغة العربية ثم ترجمهما بنفسه إلى اللغة الفارسية. ويندرج أيضًا في هذه المجموعة: رسالة في اعتقاد الحکماء وهي باللغة العربية، ورسالتا پرتونامه وبستان القلوب وهما باللغة الفارسية. وتوجد مناقشات حول نسبة رسالة بستان القلوب للسهروردي، وسنذكر لاحقًا الأدلة التي دفعتنا لترجيح نسبتها إليه.
المجموعة الرابعة: حكايات رمزية أو قصص تتحدث عن سفر النفس في مراتب الوجود لتصل إلى الإشراق والسعادة. ولغة أكثر هذه الرسائل هي الفارسية، فمنها: عقل سرخ، صفير سيمرغ، آواز پر جبرئيل، لغت موران، رسالة في حالة الطفولية، روزى با جماعت صوفيان، والرسالة المهمة الغُربة الغَربِيَّة، وأيضًا رسالة في المعراج والتي لم تُنشر بعدُ.
المجموعة الخامسة: إعادة صياغة وترجمات وشروح وتفاسير منجزة على كتب فلسفية سابقة، وكذا على القرآن الكريم والأحاديث النبوية. من كُتب هذه الطائفة: تفسير بعض سور القرآن وبعض أحاديث الرسول (ص) وهو لم يُنشر بعدُ، وشرح باللغة الفارسية على كتاب الإشارات للشيخ الرئيس وهو بدوره لم يُنشر بعدُ، وترجمة إلى اللغة الفارسية لـرسالة الطير لابن سينا، والأهم من كل ذلك رسالة في حقيقة العشق أو مُؤنس العُشَّاق التي بناها على رسالة في العشق للشيخ الرئيس.
المجموعة السادسة: بعض الأدعية والمناجيات، وهي كلها باللغة العربية، تُسمى الواردات والتقديسات. وهي مجموعة بديعة من الصلوات لم تُنشر حتى الآن للأسف.
يصعبُ كثيرا تحديد الترتيب الزمني لتأليف السهروردي لمصنفاته، وذلك لأنه يكثر من الإشارة لبعضها البعض في تصانيفه.
ويمكن تقسيم المصنّفات الأخرى للحكماء الإشراقيين إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: کُتُبٌ أُلِّفت بهدف الشرح والتعليق على آثار السهروردي. وأهم كُتُب هذه المجموعة: شرحَا الشهرزوري وقطب الدين [الشيرازي] على كتاب حکمة الإشراق، وشرح ابن کمونة على كتاب التلويحات، وشرحَا الدواني وغياث الدين الدشتکي على كتاب هياکل النور، وشرح ودود التبريزي على كتاب الألواح العمادية.
المجموعة الثانية: کُتُبٌ أُلِّفت استقلالاً في الفلسفة الإشراقية. ونَعُدُّ منها: الکتابَ الهامَّ [المسمى بـ] الشجرة الإلهية للشهرزوري والذي لم يُنشر بعدُ للأسف،[49] وكتاب دُرَّة التَّاج لقطب الدين الشيرازي الذي يُعتبر دائرة معارف تتضمَّنُ مُجمل التراث الإشراقي، وأيضًا كتاب حيات النفوس [=حياة النفوس] للريزي (حکمت اشراق به زبان فارسي [=الحكمة الإشراقية باللغة الفارسية]).
المجموعة الثالثة: اعتمادًا على الموقف الذاتي للفلسفة الإشراقية التي ترى نفسَها منشأ الفلسفة، فقد صار لـ”تاريخ الفلسفة“ وضعٌ متميز ضمن هذا التراث، وهذا ما جعل كتاب نزهة الأرواح للشهرزوري متفردًا في بابه لكونه تَأْرِيخًا للفلسفة في سياقها الإشراقي. (للأسف فإن المتن الأصلي العربي لهذا الكتاب، لم يُنشر بعدُ في إيران).
- 5. بيبليوگرافيا وصفية للفلسفة الإشراقية
تتكون هذه البيبليوگرافيا من قسمين اثنين: يتناول القسم الأول التعرف على مصنفات الفلسفة الإشراقية المنشورة، وكذا الكتب والمقالات المنشورة التي عرضت لأفكار السهروردي وللحكمة الإشراقية. أما القسم الثاني فيهتم بالتعرف على مصنفات الفلسفة الإشراقية غير المنشورة.
ويتكون القسم الأول من خمسة فصول: يضم الفصل الأول المجموعات المنشورة من مؤلفات السهروردي، وهي سبع مجموعات. وفي الفصل الثاني نتناول المصنفات المنشورة لشيخ الإشراق، وفيه نعرض لأربعة وعشرين كتابًا ورسالة منشورةً وصحيحة النسبة إليه. ونعتني في الفصل الثالث بذكر الشروح والتعليقات المنشورة والمنجزة حول كتب حكيم سهرورد، وهي إجمالًا ثمانية شروح وتعليقات منشورة أُلِّفَت على أربعة كتب للسهروردي. ونُقدِّم في الفصل الرابع نصوصًا أخرى منشورة من الفلسفة الإشراقية، وفيه أربعة كتب فقط. ويهتم الفصل الخامس بعرض الكتب والمقالات المنشورة باللغتين العربية والفارسية حول الفلسفة الإشراقية، وهذا الفصل نعرضه في مبحثين اثنين: يُعنى المبحث الأول بالكتب والمقالات العربية، ونُقدِّم فيه أعمالَ أربعةٍ من الدَّارِسِين العرب، أما المبحث الثاني فيُعنى بالكتب والمقالات المحرَّرة باللغة الفارسية حول الفلسفة الإشراقية، ونَتَعرَّف فيه على أربعة كتب وثمانية وأربعين مقالة.
وتجدر الإشارة إلى أن المقالات التي تناولت بالنقد نشرات الكتب الإشراقية قد أوردناها في ذيل عنوان الكتاب.
وبخصوص عناوين مصنفات السهروردي وباقي الحكماء الإشراقيين، فقد اخترنا العنوان الأصحَّ وذكرنا العناوين الأخرى بين قوسين.
وذكرنا كل الطبعات لأي كتاب أو رسالة، سواء في إيران أو خارجها، وذلك بترتيب تاريخ النشر مع بياناتها الكاملة. وحاولنا تتبع كل الكتب المتعلقة بالموضوع وكذا المقالات المنشورة في إيران، أما بخصوص المقالات العربية والمقالات الفارسية المنشورة خارج إيران، فلم نستطع استقصائها بشكل كامل بسبب نقص الموارد. كما لم نتتبع في هذه البيبليوگرافيا الكتب والمقالات التي تتناول الفلسفة الإشراقية بلغات [أخرى] غير اللغتين الفارسية والعربية، ومع ذلك فقد أشرنا إلى المصادر المهمة في المتن أو في الحاشية. وفي ما يتعلق بالرسائل الجامعية المرتبطة بهذا المجال المعرفي، الذي هو الفلسفة الإشراقية، فلم يتيسّر إيراد عناوينها.
القسم الثاني، ويُعنى بآثار الفلسفة الإشراقية غير المنشورة، ويُعرض في فصلين اثنين: الفصل الأول يتناول آثار السهروردي غير المنشورة، وخمسة وعشرين عملا صحيح النسبة له لم يُنشر بعدُ (اعتمادًا على فهرست الشهرزوري)، وستة عشر عملًا منسوبة للسهروردي في مصادر أخرى. ويبقى الحكمُ النهائي على صحة النسبة من عدمها مَنُوطًا بالرجوع إلى جميع النسخ الخطية الموجودة وتحقيقها ومقارنتها بآثار السهروردي. ونذكر في الفصل الثاني كتب الفلسفة الإشراقية الأخرى غير المنشورة، حيث نتعرَّف على أربعة وعشرين شرحًا على كتب السهروردي وخمسة كتب مستقلة لحكماء إشراقيين. سواء أكانت نسخ هذه الكتب باقية أو لا، وكذا صحة النسبة من عدمها، لأن كل ذلك متوقف على التحقّق من النسخ الخطية للعناوين المذكورة. وتجدُ ذِكْرَ مصادر نسبة هذه العناوين لحكماء إشراقيين وللسهروردي في المتن أو في الحاشية.
وحسب علمنا، فلم يُنجز حتى الآن أي نوع من البحوث المستقلة حول بيبليوگرافيا الفلسفة الإشراقية، فلا ريب أن الخطوة الأولى تكون ناقصة وساذجة، لذلك فإن تنبيه المؤلِّف إلى جوانب القصور والأخطاء لَمَدْعَاةٌ لبالغ امتنانه.
(2)
مؤلفات الفلسفة الإشراقية المنشورة
- 1. المجموعات المنشورة من آثار السهروردي
بشكل عام، فقد نُشرت سبع مجموعات من مصنفات شيخ الإشراق. ومقصودنا من كلمة (مجموعة) كل كتاب يتضمن المتنَ الأصلي لرسالتين على الأقل لشهاب الدين السهروردي. واعتمدنا في تنظيم هذا الفصل على ترتيب تاريخ النشر، وسنحيل في الفصول القادمة على هذه المجموعات. واكتفينا هنا، في ما يخص عناوين الرسائل وتعدادها، على ما ذكره محققو المجموعات، وتجنبنا الإشارة إلى العناوين المشهورة أو العناوين الأخرى لتلك الرسائل، لنذكرها لاحقا في الفصل القادم.
1. ثلاث رسائل في التصوف (Three Treatises of Mysticism)، شتوتغارت 1935م. مع مقدمة في التعريف بالسهروردي وترجمة إنجليزية للرسائل بقلم شْپِيز (Spies) وخَتَك (Khatak). أما الرسائل الثلاث فهي: 1. رساله لغت موران [=لغة النمل]، 2. رساله صفير سيمرغ، 3. رسالة الطير.
2. رسالتان للسهروردي، طهران 1317ش، بتحقيق الدکتور مهدي بياني. أما الرسالتان فهُمَا: 1. رساله في حالة الطفوليت، 2. روزي با جماعة صوفيان.
3. مجموعة في الحکمة الإلهية من مصنفات شهاب الدين يحيى السهروردي، إستانبول 1945م، بتحقيق هنري کوربن (Opera Metaphysica et Mystica, ed. H. Corbin) العدد 16 من سلسلة النشريات الإسلامية. تتضمن قسم الإلهيات لثلاثة كتب: 1. التلويحات، 2. المقاومات، 3. المشارع والمطاوحات. بالإضافة إلى مقدمة تحليلية مفصلة باللغة الفرنسية.
الطبعة الثانية: طهران 1355ش[/1976م]، تحت عنوان: مجموعة مصنفات شيخ الإشراق شهاب الدين يحيى السهروردي، المجلد الأول، الجمعية الملكية الفلسفية الإيرانية، العدد 11، ذخائر التراث الإيراني، الدورة الجديدة، العدد 1.
الطبعة الثالثة: طهران 1372ش[/1993م]، مؤسسه مطالعات وتحقيقات فرهنگى (پژوهشگاه) [=مؤسسة الدراسات والتحقيقات التراثية (مركز البحوث)].
4. المجموعة الثانية من: مصنفات شيخ الإشراق شهاب الدين يحيى السهروردي في الحکمة الإلهية (Oeuvre philosophiques et mystiques) (Opera Metaphysica et Mystica II)، حقَّقَها وقَدَّم لها بمقدمة تحليلية مفصلة باللغة الفرنسية هنري کوربن، طهران 1331ش، باريس 1952م، قسم التراث الإيراني، المعهد الإيراني الفرنسي، مجموعة المصنفات الإيرانية، العدد 2.
الطبعة الثانية: طهران 1355ش[/1976م]، تحت عنوان: مجموعة مصنفات شيخ الإشراق شهاب الدين يحيى السهروردي، المجلد الثاني، الجمعية الملكية الفلسفية الإيرانية، العدد 13، ذخائر التراث الإيراني، الدورة الجديدة، العدد 2.
الطبعة الثالثة: طهران 1372ش[/1993م]، مؤسسه مطالعات وتحقيقات فرهنگى (پژوهشگاه) [=مؤسسة الدراسات والتحقيقات التراثية (مركز البحوث)].
يشتمل على: 1. کتاب حکمة الإشراق؛ 2. رسالة في اعتقاد الحکماء؛ 3. قصة الغربة الغربية، بالإضافة إلى منتخبات من شرح قطب الدين الشيرازي وشرح الشهرزوري على مقدمة كتاب حکمة الإشراق، مع ترجمة وشرح فارسيين لـ قصة الغربة الغربية.
5. أربع عشرة رسالة، تأليف وترجمة: فخر الدين الرازي، شهاب الدين السهروردي، أثير الدين الأبهري، ذو الفضائل الأَخْسِيکَتِي، وآخرين. ترجمها وحقَّقَها وقَدَّم لها وترجم للمؤلِّفِين السيد محمد باقر السبزواري، طهران 1340ش[/1961م]، جامعة طهران.
يتضمن أربع رسائل [للسهروردي]: 1. الرسالة (8): ترجمة لـ رسالة الطير (وهي في نظر المحقِّق من إنجاز ذو الفضائل الأَخْسِيكَتِي)؛ 2. الرسالة (11): داستان سيمرغ و کوه قاف [=قصة العنقاء وجبل قاف] (سياح و باز [=السائح وطائر الباز]) لم يُعيِّن المحقِّق اسم مُصَنِّفِهَا؛ 3. الرسالة (12): پرتونامه [=كتاب النور] لشيخ الإشراق؛ 4. الرسالة (13): روضة القلوب، من المحتمل في نظر المحقّق أن تكون لشيخ الإشراق.
تفتقد هذه المجموعة لبيانات النشر، كما أنها الأقل قيمة بين مجموعات هذا القسم.
6. مجموعه آثار فارسى شيخ اشراق [=مجموعة المصنفات الفارسية لشيخ الإشراق]، بتحقيق وتعليق وتقديم الدکتور سيد حسين نصر، مع مقدمة تحليلية باللغة الفرنسية لهنري کوربن، طهران 1348ش[/1969م]، قسم التراث الإيراني، المعهد الإيراني الفرنسي، مجموعة المصنفات الإيرانية، العدد 17.
الطبعة الثانية: طهران 1355ش[/1976م]، تحت عنوان: مجموعة مصنفات شيخ الإشراق شهاب الدين يحيى السهروردي، المجلد الثالث، يشتمل على: مجموعه آثار فارسى شيخ اشراق، الجمعية الملكية الفلسفية الإيرانية، العدد 14، ذخائر التراث الإيراني، الدورة الجديدة، العدد 3.
الطبعة الثالثة: طهران 1372ش[/1993م]، مؤسسه مطالعات وتحقيقات فرهنگى (پژوهشگاه) [=مؤسسة الدراسات والتحقيقات التراثية (مركز البحوث)].
يشتمل على أربعة عشر رسالة: 1. پرتونامه [=كتاب النور]؛ 2. هياکل النور؛ 3. الواح عمادى [=الألواح العمادية]؛ 4. رسالة الطير؛ 5. آواز پر جبرئيل؛ 6. عقل سرخ؛ 7. روزى با جماعت صوفيان [=يومٌ مع جماعة من الصوفية]؛ 8. في حالة الطفوليت؛ 9. في حقيقة العشق أو مؤنس العشاق؛ 10. لغت موران [=لغة النمل]؛ 11. صفير سيمرغ؛ 12. بستان القلوب أو روضة القلوب؛ 13. يزدان شناخت؛ 14. رسالة الأبراج، باللغة العربية وبتحقيق [هنري] کوربن.
7. ثلاث رسائل لشيخ الإشراق شهاب الدين يحيى السهروردي، بتحقيق وتقديم الدکتور نجفقلي حبيبي، طهران 1356ش[/1977م]، الجمعية الملكية الفلسفية الإيرانية. يشتمل على: 1. الألواح العمادية؛ 2. کلمة التصوف؛ 3. قسم الإلهيات من كتاب اللمحات.
وجدير بالذكر أنه وردَ في خاتمة مقدمة المجلد الثالث من مجموع مصنفات شيخ الإشراق ما يلي: ”سيتضمن المجلد الرابع من مجموع مصنفات السهروردي، والذي يتم إنجازه الآن (أي سنة 1348ش[/1969م])، الكتب التالية: 1. المتن العربي لـكتاب الألواح العمادية؛ 2. المتن العربي لـكتاب هياكل النور؛ 3. كلمة التصوف؛ 4. الواردات والتقديسات. على أمل أن يُنشر قريبًا، ضمن هذه السلسلة وبهذا الترتيب، المجموع الكامل لمصنفات السهروردي.“[50] لكن للأسف لم يُنفَّذ هذا الوعد على أرض الواقع بعدُ.
وأشير إلى أنه في ما سيأتي سنشير إلى المجموعات 3 و4 و6 بالمجلدات الثلاث من مجموعة المصنفات.
- 2. آثار شيخ الإشراق المنشورة
نشير في هذا الفصل إلى ما مجموعه أربعة وعشرون كتابًا أو رسالةً صحيحة النسبة للسهروردي، وذلك في ترتيب ألفبائي، ومُرادُنا بصحة النسبة المصنفاتُ المقطوع بنسبتها وكذا التآليف التي يُحتمل نسبتها للشيخ المقتول.
1. آواز پر جبرئيل (رساله …).
أ- 1935م، بتحقيق هنري کوربن وبول کراوس، مع ترجمة إلى اللغة الفرنسية في المجلة الآسيوية.
ب- طهران 1325ش[/1946م]، بتحقيق الدکتور مهدي بياني، ملحق مجلة پيام نو. (الطبعة الثانية: طهران 1361ش[/1982م]، منشورات مولى).
ج- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
ترجم عبد الرحمان بدوي هذه القصة مع شرحها إلى اللغة العربية، في کتاب: شخصيات قلقة في الإسلام، القاهرة 1946م؛ وأيضًا ضمن مقدمة کتاب اللمحات للسهروردي، تحقيق إميل المعلوف، بيروت 1969م.
2. اعتقاد الحکماء (رسالة في …).
أ- طهران 1331ش (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثاني من مجموعة المصنفات.
ب- طهران 1354ش[/1975م]: 726–741، مجلة گوهر، مؤسسة نيکوکاري نورياني.
ترجم هذه الرسالة إلى اللغة الفارسية حسين خليقي، طهران 1354ش[/1975م]، الجمعية الملكية الفلسفية الإيرانية.
3. الألواح العمادية.
– طهران 1356ش[/1977م]، ثلاث رسائل لشيخ الإشراق.
4ـ الواح عمادى. (ترجمة [فارسية] للرسالة السابقة أنجزها السهروردي بنفسه).
– المجلد الثالث من مجموعة المصنفات، طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م]).
5. بستان القلوب (روضة القلوب).[51]
أ- أربع عشرة رسالة، طهران 1340ش[/1961م]، الرسالة (13).
ب- المجلد الثالث من مجموعة المصنفات، طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م]).
6. پرتونامه.
أ- أربع عشرة رسالة، طهران 1340ش[/1961م]، الرسالة (12).
ب- المجلد الثالث من مجموعة المصنفات، طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م]).
7. التلويحات اللوحية والعرشية (التلويحات).
– العلم الأول في المنطق: منطق التلويحات، بتحشية وتعليق علي أکبر فياض، طهران 1334ش[/1955م]، جامعة طهران، العدد 170.
– العلم الثالث في الإلهيات: المجلد الأول من مجموعة المصنفات، إستانبول 1945م، طهران 1355ش[/1976م] (1372ش[/1993م]).
8. حکمة الإشراق.
أ- طهران 1315ش[/1936م]، متضمن في شرح قطب الدين الشيرازي، طبعة حجرية.
ب- المجلد الثاني من مجموعة المصنفات، طهران 1331ش[/1952م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م]).
تُرجم كتاب حكمة الإشراق إلى اللغة الفرنسية بواسطة هنري كوربن، وإلى اللغة الفارسية بواسطة الدكتور [جعفر] سجادي.
9. رسالة الأبراج (الکلمات الذوقية والنکات الشوقية، کلمات ذوقية).
– تحقيق هنري کوربن، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات، طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م]).
10. رسالة في حالة الطفولية.
أ- طهران 1317ش[/1938م]، رسالتان للسهروردي.
ب- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
11. رسالة الطير. (ترجمة فارسية لـرسالة الطير لابن سينا).
أ- شتوتغارت 1935م، ثلاث رسائل في التصوف.
ب- طهران 1340ش[/1961م]، أربع عشرة رسالة، منسوبةً لـ ذو الفضائل الأَخْسِيکَتِي (أخطأ السيد السبزواري في هذه النسبة).[52]
ج- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
12. رسالة في حقيقة العشق (مؤنس العشاق).
أ- شتوتغارت 1934م، باسم: مؤنس العشاق (The lover’s friend)، بالإضافة إلى شرح باللغة الفارسية لـرسالة العشق.
ب- طهران، بتحقيق الدکتور مهدي بياني، مجلة پيام نو، العدد 7.
ج- طهران 1347ش[/1968م]، بتحقيق سيد حسين نصر، مجلة نشريه معارف اسلامى، العدد 7.
د- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
13. روزي با جماعت صوفيان [=يومٌ مع جماعة من الصوفية].
أ- طهران 1317ش[/1938م]، رسالتان للسهروردي.
ب- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م]) المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
وهناك بحث لغوي منشور بخصوص متن هذه الرسالة:
واژه نامه بسامدي روزي با جماعت صوفيان سهروردي [=معجم المكرّرات في كتاب: يوم مع جماعة من الصوفية للسهروردي]، أنجزه مينو أحمدي، المجمع اللغوي الإيراني، المؤسسة الملكية للمعاهد الإيرانية، طهران 1356ش[/1977م].
14. صفير سيمرغ (در احوال اخوان تجريد) [=نداء العنقاء (في أحوال إخوان التجريد)].
أ- شتوتغارت 1935م، ثلاث رسائل في التصوف.
ب- 1939م، مع ترجمة إلى اللغة الفرنسية، مجلة هرمس، المجلد الثالث، المجموعة الثالثة، بتحقيق هنري کوربن.
ج- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
15. عقل سرخ.
أ- إصفهان 1319ش[/1940م]، بتحقيق الدکتور مهدي بياني؛ الطبعة الثانية: طهران 1332ش[/1953م]، انجمن دوستداران کتاب؛ الطبعة الثالثة: طهران 1361ش[/1982م]، منشورات مولى.
ب- طهران 1340ش[/1961م]، أربع عشرة رسالة، الرسالة (11) بعنوان: داستان سيمرغ و کوه قاف (سياح و باز). (أَخطَأَ السيد محمد باقر السبزواري في عدم نسبة هذه الرسالة [للسهروردي]، وكذا في تحديد عنوانها الأصلي).[53]
ج- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
16. قصَّة الغربة الغربية.
أ- طهران 1331ش[/1952م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثاني من مجموعة المصنفات، ومعها ترجمة وشرح قديمين باللغة الفارسية.
ب- القاهرة 1952م، تحقيق أحمد أمين، بالإضافة إلى رسالتي حي بن يقظان لابن سينا وابن طفيل.
يُشير السهروردي في المقدمة القصيرة لهذه القصة العرفانية إلى قصة حي بن يقظان وسلامان وأبسال لابن سينا. ويظهر أن هذا السبب هو الباعث الذي دفع أحمد أمين إلى إدراج هذه القصة بجانب قصصٍ تحمل اسم ”حي بن يقظان“ لِكُلٍّ من ابن سينا وابن طفيل. لكن اسم ”حي بن يقظان“ لا يرد في متن قصة [السهروردي]، بل في الواقع فإن قصة الغُربة الغربيّة تبدأ من حيث تنتهي قصة حي بن يقظان.
بالإضافة إلى الترجمة المذكورة أعلاه لهذه الرسالة، فقد أُنجزت بواسطة حسين الخراساني ترجمة إلى اللغة الفارسية ونُشرت سنة 1364ش[/1985م] تحت عنوان: بيگانگى در باختر زمين. طهران، بِعثت.
17. کلمة التصوف (کتاب في التصوف يُعرف بالکلمة، المقامات).
– طهران 1356ش[/1977م]، ثلاث رسائل لشيخ الإشراق.
18. لغت موران (رساله …) [=رسالة لغة النمل].
أ- شتوتغارت 1934م، ثلاث رسائل في التصوف.
ب- 1939م، مجلة هرمس، بتحقيق هنري کوربن.
ج- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
19. اللمحات في الحقائق (اللمحات).
أ- بيروت 1969م، حقَّقه وقدَّم له إميل المعلوف (هي رسالته للدکتوراه من جامعة کمبريدج)، سلسلة دراسات ونصوص فلسفية، العدد 3، دار النهار للنشر، بالإضافة إلى مقدمة تحليلية وتمهيد باللغة الإنجليزية.
ب- القاهرة 1969م، تحقيق مع مقدِّمة محمد علي أبو ريان.
ج- طهران 1356ش[/1977م]، ثلاث رسائل لشيخ الإشراق. اقتصر تحقيق الدکتور حبيبي على القسم الثالث فقط من كتاب اللمحات وهو الإلهيات، وكان من المناسب الإشارة إلى ذلك في الغلاف الخلفي للكتاب.
20. المشارع والمطارحات (المطارحات).
– العلم الثالث (العلم الإلهي): إستانبول 1945م، طهران 1355ش[/1976م] (1372ش[/1993م])، المجلد الأول من مجموعة المصنفات.
21. المقاومات.
– العلم الثالث (العلم الإلهي): إستانبول 1945م، طهران 1355ش[/1976م] (1372ش[/1993م])، المجلد الأول من مجموعة المصنفات.
22. هياکل النور (الهياکل النورية).
أ- مصر 1335هـ[/1916م]، (مقتطفات من الهياکل النورية مع زيادات من شرحها بالإضافة إلى بعض مقتطفات من حکمة الإشراق لـ حسن الکردي).
ب- القاهرة 1377هـ[/1957م]، هياکل النور للسهروردي الإشراقي، قدَّم له وحقَّق نصوصه مع تعليقات الدکتور محمد علي أبو ريان، المکتبة التجارية الکبرى.
ج- مِدراس الهند 1953م، مُتضمَّنًا كتاب شواکل الحور في شرح هياکل النور لجلال الدين الدواني، تصحيح د. محمد عبد الحق.
د- مشهد 1411هـ[/1990م]، ضمن کتاب ثلاث رسائل للدواني، بتحقيق د. سيد أحمد تويسرکاني، طُبعت هذه الرسالة بشكل مستقل قبل شرح الدواني.
23. هياکل النور. (باللغة الفارسية).
نقل السهروردي بنفسه هذه الرسالة من نصّها العربي إلى اللغة الفارسية.
– طهران، 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
24. يزدان شناخت (رساله …) [=رسالة معرفة الله].
أ- طهران 1316ش[/1937م]، طبعة حجرية، رساله يزدان شناخت، بتصحيح الحاج السيد نصر الله التقوي.
ب- طهران 1327ش[/1948م]، رساله يزدان شناخت، بتقديم وتحقيق بهمن کريمي. (وهو يعتبر أن هذه الرسالة هي لِعَيْنِ القُضاة الهمذاني. وقد رجَّحنا كونها للسهروردي، اعتمادًا على المقارنة بينها وبين مؤلفاته الأخرى).[54]
ج- طهران 1348ش[/1969م] (1355ش[/1976م]، 1372ش[/1993م])، المجلد الثالث من مجموعة المصنفات.
3. الشروح والتعليقات المنشورة على كُتُب السهروردي
نُشرت شروح وتعليقات على أربعة كتب ورسائل للسهروردي. وهذه الكتب هي: آواز پر جبرئيل، حکمة الإشراق، رسالة مؤنس العشاق، رسالة قصة الغربة الغربية، هياکل النور. ويبلغ عدد هذه الشروح والتعليقات المنشورة تسعة.
أولًا: شرح آواز پر جبرئيل.
بواسطة شارح مجهول من أواخر القرن 7 أو أول القرن 8 [للهجرة/ الموافق لأواخر القرن 13م أو أول القرن 14م]. تحقيق مسعود قاسمي، مجلة معارف، الدورة الأولى، العدد 1، فروردين-تير 1363ش[/ أبريل-يوليو 1985م]: 77–99.
ثانيًا: الشروح والتعليقات المنشورة لـحکمة الإشراق.
1. الشهرزوري، شمس الدين محمد (من القرن 7 [الهجري/ القرن 13م]). شرح حکمة الإشراق؛ تصحيح وتحقيق ومقدمة تحليلية للدکتور حسين ضيائي التربتي، طهران 1372ش[/1993م]، مؤسسه مطالعات وتحقيقات فرهنگى (پژوهشگاه) [=مؤسسة الدراسات والتحقيقات التراثية (مركز البحوث)].
2. قطب الدين الشيرازي، محمد بن مسعود (ت.710هـ[/1310م]). شرح حکمة الإشراق؛ طبعة حجرية، طهران 1313هـ[/1895م]. (تصوير أُفْسِت للطبعة الحجرية، قم، منشورات بيدار، بدون تاريخ).
3. الهروي، محمد شريف نظام الدين أحمد. انواريه ترجمه وشرح حکمة الاشراق سهروردي، أُنجز سنة 1008هـ[/1599م]؛ حقَّق نصَّه وقدَّم له الدکتور حسين ضيائي التربتي، وبعناية آستيم. طهران 1358ش[/1979م]. (الطبعة الثانية: 1363ش[/1984م]، أمير کبير). ترجمة وشرح لبعض المسائل المهمّة من القسم الأول (المقدمة ومباحث من الفصل الثالث من المقالة الثالثة)، وكذا تلخيص للمباحث الإشراقية المهمة في القسم الثاني من کتاب حکمة الإشراق.
4. صدر المتألهين الشيرازي، محمد بن إبراهيم (ت.1050هـ[/1640م]). تعليقات على شرح حکمة الإشراق لقطب الدين الشيرازي؛ نُشر في هوامش شرح قطب الدين الشيرازي. (طبعة حجرية، طهران 1313هـ[/1895م]. (تصوير أُفْسِت للطبعة الحجرية، قم، منشورات بيدار، بدون تاريخ).
5. سجادي، الدکتور سيد جعفر. حکمة الإشراق؛ ترجمة وشرح، طهران 1355ش[/1976م]، جامعة طهران، (الطبعة الرابعة: 1366ش[/1987م]). أُنجزت مقالةٌ نقدية لهذا الكتاب هذه بياناتها: أکبري، فتحعلي، مجلة گوهر، العدد 6، 1357ش[/1978م].
ثالثًا: شرح مؤنس العشاق.
أ- شرح مؤنس العشاق؛ تحقيق شْپِيز (Spies)، مجلة الأبحاث الفلسفية، ج2، 1932م: 33.
ب- شرح مؤنس العشاق؛ تحقيق الدکتور سيد حسين نصر ومظفر بختيار، طهران 1350ش[/1971م]، منشورات مجلة دانشکده ادبيات وعلوم انسانى، مجموعة النصوص الفارسية، العدد 1.
ج- شرح مؤنس العشاق، بواسطة شارح مجهول من أواخر القرن 7 أو أول القرن 8 [للهجرة/ الموافق لأواخر القرن 13م أو أول القرن 14م] (الظاهر أنه نفس شارح رسالة آواز پر جبرئيل)؛ تحقيق مسعود قاسمي، مجلة معارف، الدورة الرابعة، العدد 1، فروردين-تير 1366ش[/ أبريل-يوليو 1987م]: 149–164.
رابعًا: شرح قصَّة الغُربة الغربيَّة.
ترجمةٌ وشرحٌ قديمان لـقصة الغربة الغربية؛ تحقيق هنري کوربن، المجلد الثاني من مجموعة المصنفات، طهران 1331ش (1355ش، 1372ش) [/1952م (1976م، 1993م)].
خامسًا: شرح رسالة هياکل النور.
الدواني، جلال الدين محمد بن أسعد (ت.908هـ[/1502م]). شواکل الحور في شرح هياکل النور؛ ضمن ثلاث رسائل [للدواني]، تحقيق الدکتور السيد أحمد تويسرکاني، مشهد 1411هـ[/1990م]، مجمع البحوث الإسلامية، الآستانة الرضوية المقدّسة.
- 4. نصوص أخرى منشورة في الفلسفة الإشراقية
بعد أن تعرَّفنا على المصنفات المنشورة لشيخ الإشراق، وكذا الشروح والتعليقات المنشورة والمؤَلَّفة على كتبه، حان الوقت لننتقل إلى المصنفات المستقلة للإشراقيين الآخرين، أعني المصنفات المستقلة لكل من الشهرزوري وقطب الدين الشيرازي وابن کمونة والريزي.
1. الشهرزوري، شمس الدين محمد. نزهة الأرواح وروضة الأفراح (تاريخ الحکماء). تصحيح خورشيد أحمد، حيدرآباد 1976م.
نُشرت ترجمتان إلى اللغة الفارسية لـكتاب تاريخ الحکماء للشهرزوري:
أ- طهران 1316ش[/1938م]، ترجمة ضياء الدين الدرِّي.
ب- طهران 1365ش[/1987م]، ترجمة مقصود علي التبريزي (كُتبت سنة 1011هـ[/1602م])، بالإضافة إلى ديباجة عن التأريخ الفلسفي، بعناية محمد تقي دانش پژوه ومحمد سرور المولائي.
وبسبب كثرة اعتماد الفلسفة الإشراقية على آراء قدماء الحكماء الفرس واليونانيين، صار تاريخ الفلسفة أو بعبارة أدق تاريخ الفلاسفة أمرًا مهمًّا في نظر كل حكيم إشراقي في إطار ما حدده الشهرزوري الذي أرجع التاريخ الفلسفي بكامله إلى أقدم مما كنا قد تصورناه. ويُعتبر القسم الخاص بالسهروردي في كتاب تاريخ الحكماء أقدم وأوثق مصدر عن [المعطيات] الصحيحة حول مصنفات وحياة مؤسس فلسفة الإشراق، وقد نُشر مستقلًّا عدة مرات باللغتين العربية والفارسية.
2. قطب الدين الشيرازي، محمد بن مسعود. درة التاج لغرّة الدباج؛ نُشرت ثلاثة أقسام من هذا الكتاب:
الأول: جزء الفاتحة (في فضيلة وحقيقة وأقسام العلوم)، والجملة الأولى في المنطق، والجملة الثانية في الفلسفة الأولى، والجملة الثالثة في العلم الأدنى (العلم الطبيعي)، والجملة الرابعة في العلم الأعلى (العلم الإلهي). اعتنى به وحقَّقه السيد محمد مشکوة، طهران 1317ش[/1939م]. الطبعة الثانية: طهران 1365ش[/1987م]، منشورات حکمت.
الثاني: الفن الثاني (في تلخيص كتاب المجسطي لبطلميوس)، والفن الثالث في الأرثماطيقي (خواص الأعداد)، والفن الرابع في علم الألحان (الموسيقى)، [كل ذلك] من الجملة الرابعة من الکتاب في العلم الأوسط (العلم الرياضي). تصحيح السيد حسن مشكان، طهران.
الثالث: القطب الثالث في الحکمة العملية، والقطب الرابع في السلوك إلى الحق من خاتمة الکتاب. تحقيق ماهدخت بانو همايي، طهران 1369ش[/1991م]، شرکت انتشارات علمى وفرهنگى [=شركة المنشورات العلمية والثقافية]. فعلى هذا، يكون ما نُشر من متن كتاب درة التاج في حدود 60%. وهو يُعتبر دائرة معارف كبرى في العلوم العقلية باللغة الفارسية، وتبرز فيه بوضوح عناصر الفلسفة الإشراقية.
3. ابن کمونة، سعد بن منصور. الجديد في الحکمة؛ تحقيق حميد مرعيد الکبيسي، بغداد 1403هـ[/1982م]. يتضمن هذا الكتاب المسائل الفلسفية العامة.
4. الريزي، إسماعيل بن محمد (من القرن 7 [الهجري/ 13م]). حيات النفوس (فلسفه اشراق به زبان فارسى)؛ تحقيق محمد تقي دانش پژوه، طهران 1369ش[/1991م]، بنياد موقوفات دکتر محمود افشار [=المؤسسة الوقفية للدكتور محمود أفشار]. أُلِّف هذا الكتابُ على نسق كتابَي التلويحات والمطارحات شاملًا الفنون الثلاثة: المنطق والطبيعيات والإلهيات.
قَدَّم عليرضا ذکاوتى قراگزلو تعريفًا مختصرًا بهذا الكتاب: مجلة نشر دانش، السنة الثانية عشرة، العدد 6، مهر وآبان 1371ش[/ أكتوبر ونوفمبر 1993م]، الصفحة 54.
- 5. الكتب والمقالات المنشورة باللغتين العربية والفارسية حول الفلسفة الإشراقية
أولًا: الکتب والمقالات العربية
- أبو ريان، محمد علي. أصول الفلسفة الإشراقية عند شهاب الدين السهروردي، القاهرة [الطبعة الأولى:] 1952م، الطبعة الثانية: 1969م، الطبعة الثالثة: 1987م، دار المعارف الجامعية، الإسکندرية.
هذا الكتاب هو أكثر عمل مفصل حول السهروردي منشور باللغة العربية. وأغلب مضامينه معتمِدٌ على أبحاث هنري كوربن ولوي ماسينيون، لكنه يحتوي على معطيات جديدة عن الخلفية التاريخية لعصر السهروردي وسبب تكفيره. تَرجم الكتابَ إلى اللغة الفارسية ونشره الدكتور محمد علي شيخ تحت عنوان: مبانى فلسفه اشراق از ديدگاه سهروردى، وذلك سنة 1372ش[/1994م] ضمن سلسلة منشورات جامعة الشهيد بهشتي (العدد 243).
ومما نشره الدکتور أبو ريان: مقالة ”نظرية الإمامة بين الباطنية والسهروردي“ سنة 1951م، في مجلة الثقافة؛ وأيضًا حقَّق من مصنفات السهروردي: كتاب هياکل النور (القاهرة 1957م)، وكتاب اللمحات في الحقائق (1969م).
- بدوي، عبد الرحمان. شخصيات قلقة في الإسلام، دراسات أَلَّفَ بينها وترجمها، [سلسلة:] دراسات إسلامية: العدد 3، [الطبعة الأولى:] القاهرة 1946م، الطبعة الثانية: القاهرة 1964م، دار النهضة العربية.
يتضمن هذا الكتاب الصغير الحجم ترجمةَ مقالات لـ: لوي ماسينيون وهنري كوربن عن ثلاث شخصيات إسلامية كبيرة هي سلمان الفارسي والحلّاج والسهروردي. ويحتوي القسم الخاص بالسهروردي على مقالتين:
أ- ترجمة مقالة هنري کوربن من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، بعنوان: ”السهروردي الحلبي، مؤسس المذهب الإشراقي“ (نشرات جماعة الدراسات الإيرانية، رقم 16، باريس 1939م).
ب- ترجمة متن رسالة آواز پر جبرئيل، وترجمة المقدمة التحليلية لهنري کوربن وبول کراوس من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية (المجلة الآسيوية 1935م).
- الکيالي، سامي. السهروردي، القاهرة 1955م، دار المعارف، [سلسلة] نوابغ الفکر العربي، رقم 13، 100 صفحة.
ينقسم هذا الكتاب الصغير الحجم إلى قسمين اثنين: القسم الأول يضم ترجمات إلى اللغة العربية لدراسات باحثين غربيين حول السهروردي. والقسم الثاني عبارةٌ عن مختارات من مختلف مصنفات السهروردي.
- مصطفى حلمي، محمد. 4/1: ”آثار السهروردي المقتول: تصنيفاتها وخصائصها التصوفية والفلسفية“، مجلة کلية الآداب، جامعة القاهرة، المجلد 13، الجزء الأول، مايو 1951م: 145–178. 4/2: ذيل مقالة ”السهروردي“ لـ (S. Van Den Bergh)، ضمن دائرة المعارف الإسلامية، ج15، تحت عنوان ”السهروردي وحکمة الإشراق“: 300–311. تتضمن المقالتان معطيات حديثة نسبيًّا.
جدير بالذكر أن الأبحاث المنجزة حول السهروردي والفلسفة الإشراقية باللغة العربية لا تُعتبر مصدرًا رائدًا، لأنها تعتمد غالبًا على الأبحاث الغربية في هذا المجال.
ثانيًا: الکتب والمقالات الفارسية
نُشر باللغة الفارسية أربعة كتب وعدد من المقالات حول الفلسفة الإشراقية وتراث السهروردي:
أ- الكتب
1. داناسرشت، أکبر. افکار سهروردى وملاصدرا يا خلاصه اى از حکمت الاشراق واسفار [=أفکار السهروردي وملا صدرا أو خلاصة كِتَابَي حکمة الإشراق والأسفار]. طهران 1938م (الطبعة الثالثة: طهران، 1970م)، 35 صفحة. تُعدُّ هذه المقالة المختصرة أول عمل يُنجز باللغة الفارسية في التعريف بتراث السهروردي.
2. إمام، السيد محمد کاظم. فلسفه در ايران باستان ومبانى حکمة الاشراق وافکار وآثار وتاريخچه زندگانى سهروردى [=الفلسفة في فارس القديمة وأسس حكمة الإشراق وأفكار ومصنفات وسيرة حياة السهروردي]. طهران 1353ش[/1975م]، ضمن سلسلة منشورات مؤسسة نيکوکارى نوريانى، العدد 5.
نُشر هذا الكتاب ابتداءً في صورة مقالات ضمن مجلة گوهر، [العددان] 2 و3. كما تعَرَّض كتاب السيد إمام للنقد بعد مرور عشرين سنة تقريبًا على صدوره من قِبَل السيد فاطمي:
”شيخ اشراق در دام تهمت“ [=”شيخ الإشراق في قفص الاتهام“]، مجلة گلچرخ، العدد 4، آبان 1371ش[/ نوفمبر 1992م]: 5–11.
3. سجادي، السيد جعفر. شهاب الدين سهروردى وسيرى در فلسفه اشراق [=شهاب الدين السهروردي ورحلةٌ في الفلسفة الإشراقية]. طهران 1363ش[/1984م]، منشورات الفلسفة، الفلسفة في العالم الثالث، العدد 7، 156 صفحة.
وهذا الكتاب، هو نفسه مقالة للسيد الدكتور سجادي في: جشن نامه هانرى کربن [=الكتاب الاحتفالي بهنري كوربن] (بإشراف سيد حسين نصر، طهران 1356ش[/1977م]، 63–126) بعنوان: ”شهاب الدين سهروردى وفلسفه اشراق“ [=”شهاب الدين السهروردي والفلسفة الإشراقية“] مع تعديلات جزئية، لكن للأسف لم يتم الإشارة في الكتاب لهذه المسألة من قِبل المؤلف أو الناشر.
لهذا الكتاب قراءة نقدية بواسطة الدكتور السيد جواد الطباطبائي: ”شيخ باز مقتول“ [=”الشيخ الإشراقي المقتول“]، صحيفة نشر دانش، السنة الخامسة، العدد الثاني، بهمن واسفند 1363ش[/ يناير-فبراير 1985م]: 34–37.
وللإشارة، فإن مواضع الاختلاف بين هذه المقالة ومقدمة [الدكتور سجادي] لترجمة وشرح كتاب حكمة الإشراق (طهران 1355ش[/1976م]) هي أيضًا ضئيلة جدًّا.
4. إبراهيمي ديناني، غلام حسين. شعاع انديشه وشهود در فلسفه سهروردى [=شُعاع الفكر والشهود في فلسفة السهروردي]، طهران 1364ش[/1985م]، منشورات الحكمة، مجموعة البحث في الفلسفة الإسلامية، العدد 9، 710 صفحة.
هذا الكتاب هو أكثر الأبحاث تفصيلًا وجِديَّةً ممَّا نُشر حول موضوع الفلسفة الإشراقية باللغة الفارسية. فبدلًا من انشغال المؤلف بالتعريف بطبيعة وخصوصية السيرة الذاتية للسهروردي ومصنفاته، انشغَلَ بمعالجة نص المسائل وماهية الأفكار الخاصة بشيخ الإشراق على أساس الرجوع لمصنفاته مباشرةً. فعَملُ الدكتور ديناني حول موضوع السهروردي عملٌ فلسفيٌّ، بينما تُعتبر أكثر الأعمال السابقة أعمالًا في تاريخ الفلسفة.
ب- المقالات[55]
يتناول هذا القسم أيضًا، بالإضافة إلى المقالات، كُتُبًا خُصِّصَ قسمٌ منها لأفكار السهروردي.
1. إيزوتسو، توشيهيکو. ”انديشه اشراقى“ [=”الفكر الإشراقي“]، ترجمة همايون همّتى. مجلة کيهان فرهنگى، العدد 107.
2. بنودال، محمد أفضل. ”حکمت الاشراق“ [=”حكمة الإشراق“]. مجلة عرفان، المجلد 25، 1340ش[/1961م]، العددان 3 و4.
3. برهام، باقر. ”تاملى در تعبير سهروردى از سرانجام نبرد اسفنديار با رستم در شاهنامه وآثار ونتايج آن در تاريخ انديشه وسياست ايران“ [=”تأمُّل في تأويل السهروردي للموقعة الأخيرة بين إسفانديار ورُستُم في كتاب الشاهنامه، وآثارها ونتائجها في تاريخ الفكر والسياسة الإيرانية“]، مجلة ايران شنـاسى، السنة الخامسة: 324–352.
4. بور نامداريان، تقي. رمز وداستانهاى رمزى در ادب فارسى، تحليلى از داستانهاى عرفانى فلسفى ابن سينا وسهروردى [=الرمز والقصص الرمزية في الأدب الفارسي، تحليل للقصص العرفانية والفلسفية لكل من ابن سينا والسهروردي]، طهران 1364ش[/1985م]، الطبعة الثالثة: 1368ش[/1989م]، شرکت انتشارات علمى وفرهنگى [=شركة المنشورات العلمية والثقافية]. في هذا الكتاب، تَمَّت دراسة الرمز والأسطورة في أعمال السهروردي التالية: رسالة قصة الغربة الغربية، ورسالة آواز پر جبرئيل، ورسالة عقل سرخ، ورسالة روزى با جماعت صوفيان، ورسالة في حالة الطفولية، ورسالة مؤنس العشاق، ورسالة لغت موران، ورسالة الطير، ورسالة صفير سيمرغ، ورسالة الأبراج.
5. ترجماني زاده. ”عرفان واشراق“ [=”العرفان والإشراق“]، مجلة كلية الآداب–جامعة تبريز، ج1، العددان 6 و7.
6. جهانگيري، محسن. ”حکمت اشراق“ [=حكمة الإشراق“]، ضمن کتاب: فلسفه در ايران [=الفلسفة في إيران]، طهران 1358ش[/1979م]، 179–207.
7. چميه، محمد أختر. ”خدمات خلفاى شيخ سهروردى“ [=”خدمات خلفاء الشيخ السهروردي“]، مجلة معارف اسلامى، العدد 22، پاييز 1354ش[/ خريف 1975م]: 45–56.
8. حبيبي، نجفقلي:
أ- ”آيات قرآنى در توجيه آراء فلسفى از نظر سهروردى“ [=”دور الآيات القرآنية في توجيه الآراء الفلسفية في نظر السهروردي“]، هفتمين کنگره تحقيقات ايرانى [=المؤتمر السابع للدراسات الإيرانية]، ج3، 1356ش[/1977م]: 50–75.
ب- ”منابع نو افلاطونى در فلسفه شهاب الدين سهروردى“ [=”المصادر الأفلاطونية المحدَثة في فلسفة شهاب الدين السهروردي“]، ششمين کنگره تحقيقات ايرانى [=المؤتمر السادس للدراسات الإيرانية]، ج2، 1357ش[/1978م]: 96–106.
9. حلبي، علي أصغر:
أ- ”شرح احوال وافکار شيخ اشراق“ [=”التعريف بسيرة وأفكار شيخ الإشراق“]، مجلة تلاش، العدد 11، 1347ش[/1968م]: 54–58.
ب- ”سهروردى يا شيخ اشراق“ [=”السهروردي أو شيخ الإشراق“]، الفصل الثامن عشر من کتاب: تاريخ فلاسفه ايرانى از آغاز اسلام تا امروز [=تاريخ الفلاسفة الإيرانيين مِن بداية الإسلام إلى اليوم]، 1349ش[/1970م]، (الطبعة الثانية: 1361ش[/1982م]).
10. داناسرشت، أکبر. ”السهروردي“، مجلة نامه آستان قدس، ج9، العدد 2، 1351ش[/1972م]: 105–112.
11. رضا نژاد، غلام حسين:
أ- ”تجديد حکمت اشراق وتأسيس آن از مبانى فلسفه باستان“ [”تجديد حكمة الإشراق وتأسيسها على مباني الفلسفة القديمة“]. مجلة چيستا، العدد 1، 1360ش[/1981م].
ب- ”شيخ مقتول، شهاب الدين سهروردى وحکمت اشراق“ [=”الشيخ المقتول، شهاب الدين السهروردي وحكمة الإشراق“]، مجلة چيستا، العدد 1، 1360ش[/1981م]: 187–197.
12. رضوي، السيد أطهر عباسي. ”تأثير حکمت اشراق وفلسفه ميرداماد وملاصدرا در شبه قارة هند وپاکستان“ [=”تأثير حكمة الإشراق وفلسفة المير داماد والملا صدرا على شبه القاهرة الهندية وباكستان“]، مجلة جاويدان خرد، ج4، العدد 2، پاييز 1360ش[/ خريف 1981م].
13. سجادي، السيد جعفر:
أ- ”فلسفه اشراق، نور وظلمت“ [=”الفلسفة الإشراقية، النور والظُّلمة“]، مجلة مهر، السنة 10: 70–76.
ب- ”ترجمه مقدمه قطب الدين شيرازى بر حکمت الاشراق“ [=”ترجمة مقدمة قطب الدين الشيرازي على كتاب حکمة الإشراق“]، مجلة هنر ومردم، العدد 149، اسفند 1353ش[/ مارس 1975م].
ج- ”حواس پنجگانه از نظر فلسفه اشراق“ [=”الحواس الخمس في نظر الفلسفة الإشراقية“]، مجلة ادبيات طهران، ج23، العددان 1 و2، 1355ش[/1976م]: 279–287.
د- ”حکمت سهروردي“ [=”حكمة السهروردي“]، مجلة فلسفه، العدد 4، پاييز 1356ش[/ خريف 1977م]: 4–37.
14. شريعتي، محمد تقي. ”بررسى منطق سهروردى ومقايسه آن با منطق ارسطويى“ [=”عرضٌ لمنطق السهروردي ومقارنتُه بالمنطق الأرسطي“]، مجلة مقالات وبررسيها، الأعداد 13-16، 1352ش[/1973م]: 318–329. [أعيد نشر هذه المقالة ضمن كتاب: نامه سهروردى: مجموعه مقالات، بعناية: علي أصغر محمد خاني وحسن سيد عرب (طهران: سازمان چاپ وانتشارات وزارت فرهنگ وارشاد اسلامی، 1382ش /2003م؛ ط2: 1388ش /2009م)، 315–321].
15. ضيائي [التربتي]، حسين:
أ- ”مشاهده، روش اشراق وزبان شعر، بحثى پيرامون نظام فلسفه اشراق شهاب الدين سهروردى“ [=”المشاهدة وطريق الإشراق ولُغَة الشِّعر، بحثٌ حول نظام الفلسفة الإشراقية لشهاب الدين السهروردي“]، مجلة ايران نامه، السنة الثامنة، العدد 1، زمستان 1368ش[/ شتاء 1989م]: 81–94.
ب- ”معرفى وبررسى نسخه خطى شجره الهيه اثر فلسفى شمس الدين محمّد شهرزورى“ [=”تقديمٌ وعرضٌ لمخطوطة الشجرة الإلهية، المصنَّف الفلسفي لشمس الدين محمد الشهرزوري“]، مجلة ايران شناسى، السنة الثانية، العدد 1، بهار 1369ش[/ ربيع 1990م]: 89–109.
ج- ”سهروردى وسياست“ [=السهروردي والسياسة]، مجلة ايران نامه، السنة التاسعة، العدد 3، تابستان 1370ش[/ صيف 1991م]: 396–410. المقدمة التحليلية للدکتور ضيائي التربتي على النص المحقَّق لـكتاب انواريه ولـكتاب شرح حکمة الإشراق للشهرزوري، تُعتبر من الأبحاث الجديرة بالعناية حول الفلسفة الإشراقية باللغة الفارسية.
16. کوربن، هنري:
أ- ”روابط حکمت اشراق وفلسفه ايران باستان“ [=”الروابط بين حکمة الإشراق وفلسفة إيران القديمة“]، ترجمة أحمد فرديد و[عبد الحميد] گلشن، انجمن ايران شناسى [=الجمعية العلمية الإيرانية]، طهران 1325ش[/1946م]. على هذه المقالة قراءة نقدية في: مجلة سخن، السنة الثالثة، مهر 1325ش[/ سبتمبر 1946م]، العدد 4: 306.
ب- ”فلسفة الإشراق“، القسم السابع من المجلد الأول من كتاب تاريخ فلسفه اسلامى [=تاريخ الفلسفة الإسلامية]، طهران 1341ش[/1960م]، ترجمة الدکتور أسد الله مبشري، طهران 1352ش[/1973م]، الطبعة الثانية: 1358ش[/1979م]، 272–292.
ج- ”شهاب الدين يحيى السهروردي“، ضمن کتاب: ارض ملکوت، کالبد انسان در روز رستاخيز از ايران مزدايى تا ايران شيعى [=أرض الملكوت، جسم الإنسان يوم القيامة من إيران المزدكية إلى إيران الشيعية]، 1960م (الطبعة الثانية: 1978م)، ترجمة سيد ضياء الدين الدهشيري، طهران 1358ش[/1979م]، مرکز ايرانى مطالعه فرهنگها [=المركز الإيراني للبحث العلمي]. ص179–198.
د- ”جريان اشراقى“ [=”التيار الإشراقي“]، ضمن المجلد الثاني من كتاب تاريخ فلسفه اسلامى [=تاريخ الفلسفة الإسلامية]، ترجمة جواد الطباطبائي، طهران 1370ش[/1991م]، منشورات کوير بالتعاون مع انجمن ايران شناسى فرانسه [=الجمعية الفرنسية للدراسات الإيرانية]، 126–132.
هـ- ”سه فيلسوف آذربايجانى“ [”ثلاثة فلاسفة أذربيجانيين“] (1. السهروردي شيخ الإشراق 2. ودود التبريزي 3. رجب علي التبريزي)، ضمن کتاب فلسفه ايرانى، فلسفه تطبيقى [=الفلسفة الإيرانية، الفلسفة المقارنة]، طهران 1976م، ترجمة جواد الطباطبائي، طهران 1369ش[/1990م]، منشورات توس، 80–105. وأيضًا دراسةُ ”السهروردي المجدِّد“ ضمن قسم ”چهار تقدير تطبيقى فلسفه ايرانى پس از ابن رشد“ [=”أربعة تقديرات مقارنة للفلسفة الإيرانية بعد ابن رشد“] من الكتاب نفسه، 118–121. تُرجمت الدراسة الأولى السابقة بواسطة محمد غروي، وطُبعت في: مجلة كلية الآداب-جامعة آذرآبادگان، العدد 29، 1356ش[/1977م]: 161–196.
والجدير بالذكر، أن النصوص المحققة بواسطة [هنري] كوربن في مجموعة مصنفات شيخ الإشراق تتضمن مقدمات تحليلية، هي أكثر الدراسات عُمقًا حول الفلسفة الإشراقية، لم تُترجم بعدُ إلى اللغة الفارسية.
17. محمدي، مجيد. ”سهروردى وفلسفه نبوت“ [=”السهروردي وفلسفة النبوّة“]، مجلة کيهان انديشه، العدد 52: 100–[108].
18. مرتضوي، منوچهر. ”نظرى به آثار وشيوه اشراق“ [=”إطلالةٌ على مصنفات وطريق الإشراق“]، مجلة ادبيات تبريز، العدد 24، 1351ش[/1972م]: 309–341.
19. مشکور، محمد جواد وغروي الأصفهاني، حسن. ”زندگي و فلسفه شيخ اشراق و کشته شدن او در قلعه حلب و آرامگاه وي در آن شهر“ [=”حياة وفلسفة شيخ الإشراق وقتله في قلعة حلب وقبره في تلك المدينة“]، مجلة انجمن آثار ملى، العدد 1، بهار 1355ش[/ ربيع 1976م]: 95–108.
20. معين، محمد:
أ- ”حکمت نوريه“ [=”الحكمة النورانية“]، مجلة كلية الآداب [والعلوم الإنسانية-جامعة طهران]، ج9، العدد 3: 39–44.
ب- ”حکمت اشراق وفرهنگ ايران“ [=”حكمة الإشراق وحضارة فارس“]، مجلة آموزش وپرورش، السنة الرابعة والعشرون، آبان 1328ش[/ نوفمبر 1949م]، الأعداد 2-8، نُشرت هذه المقالة ضمن مجموعه مقالات دکتر معين، المجلد الأول، 379–453، طهران 1364ش[/1985م]، الطبعة الثانية: 1368ش[/1989م]. مقالةٌ تدعوك للتأمل في موضوعها.
21. ملکشاهي، حسن:
أ- ”بررسى افکار خاص سهروردى“ [=”عَرْضٌ لأفکار السهروردي الخاصة“]، مجلة مقالات وبررسيها، العددان 28 و29، 1356ش[/1977م]: 99–135.
ب- ”دراسة آراء السهروردي وأفکاره حول فلسفة الإشراق“، مجلة مقالات وبررسيها، العدد 30، 1356ش[/1977م]: 81–94.
22. مناقبي، جواد. ”شيخ اشراق وروش فلسفى او“ [=”شيخ الإشراق ومنهجه الفلسفي“]، مجلة مقالات وبررسيها، ج1، العددان 3 و4، 1350ش[/1971م]: 147–167.
23. منزوي، علي نقي:
أ- ”اشراق در سده هفتم ميلادى“ [=”الإشراق في القرن السابع الميلادي“]، مجلة کاوه (الجديدة)، العدد 9، 1350ش[/1971م]: 618–626.
ب- ”اشراق هند وايرانى ونبوت اسرائيلى“ [=”مفهوم الإشراق الهندي والإيراني ومفهوم النبوّة الإسرائيلي“]، مجلة کاوه (الجديدة)، العدد 9، 1350ش[/1971م]: 218–224.
24. موحِّد ديلمقاني، صمد. ”از افلاطون به سهروردى“ [=”من أفلاطون إلى السهروردي“]، مجلة کيهان ماه، ج1، العدد 2، شهريور 1341ش[/ سبتمبر 1962م]: 154–173.
25. موحِّد، صمد. ”تصوف در آثار سهروردى“ [=”التصوف في مصنفات السهروردي“]، مجلة ادبيات تربيت معلّم، العدد 6، دى 1358ش[/ يناير 1963م]: 139–154.
26. الموسوي البهبهاني، علي. ”وجوه تمايز حکمت مشاء وحکمت اشراق“ [=”وجوه التمايز بين الحکمة المشائية والحکمة الإشراقية“]، جشن هزاره ابن سینا [=الكتاب الاحتفالي بألفية ابن سينا]، طهران 1360ش[/1981م]، 287–303.
27. نصر، سيد حسين:
أ- ”شهاب الدين السهروردي المقتول“، ضمن كتاب: تاريخ فلسفه در اسلام [=تاريخ الفلسفة في الإسلام]، [إشراف:] ميان محمد شريف، 1963م. تَرجَمَهُ إلى اللغة الفارسية رضا ناظمي، طهران 1362ش[/1983م]، 529–560.
ب- ”سهروردى واشراقيان“ [=”السهروردي والإشراقيون“]، ضمن كتاب سه حکيم مسلمان [=ثلاثة حكماء مسلمين]، هارفارد 1963م، ترجمة أحمد آرام، طهران 1345ش[/1966م]، الطبعة الرابعة: 1354ش[/1975م]، 61–98. وأيضًا في: مجلة نگين، العدد 110، تير 1353ش[/ يوليو 1974م]: 62–66.
ج- ”نکاتى چند درباره شيخ اشراق شهاب الدين سهروردى“ [=”بعض الملاحظات عن شيخ الإشراق شهاب الدين السهروردي“]. مجلة معارف اسلامى، العدد 2، 1345ش[/1966م]. طُبع ضمن کتاب: معارف اسلامي در جهان معاصر [=العلوم الإسلامية في العالم المعاصر]، طهران 1348ش[/1969م]، الطبعة الثالثة: 1371ش[/1992م]، 115–122.
تُعتبر مجموعة أعمال الدكتور [سيد حسين] نصر حول هذا الموضوع، بعد حذف المكرر من المقالات، من الأبحاث المنهجية في موضوع الفلسفة الإشراقية.
28. نصرتي، نور الله. ”سه تمثيل اشراقى“ [=”ثلاثة أمثلة إشراقية“]، [مجلة ادبستان فرهنگ وهنر]، العدد 47، [1372ش /1993م: 101–102].
29. وحيدي، حسين. ”پژوهشى در فرزان فروغ (حکمت الاشراق)“ [=”بحثٌ في اللهب السيَّال (حکمة الإشراق)“]، مجلة چيستا، السنة الثالثة، العدد 8، ارديبهشت 1365ش[/ مايو 1986م]: 600–608؛ والسنة الرابعة، العدد 1، 1365ش[/1986م]: 97–102.
30. همتي، همايون. ”عالم مثال از ديدگاه شيخ اشراق“ [=”عالم المثال في نظر شيخ الإشراق“]، مجلة مشکوه، العدد 39، تابستان 1372ش[/ صيف 1993م]: 93–105.
31. ”گفتگويى در باب حکمت اشراق“ [=”محاوراتٌ حول حکمة الإشراق“]، مع الدکتور غلام حسين إبراهيمي ديناني، والدکتور علي دهباشي، والدکتور سيد مصطفى محقق داماد، مجلة کيهان انديشه، العدد 47، [1372ش /1993م].
(3)
الآثار غير المنشورة للفلسفة الإشراقية
ما يقرب من ربع آثار السهروردي، وأكثر من ثلاثة أرباع آثار الحكماء الإشراقيين الآخرين لم تنشر بعد. نتناول في هذا القسم، ضمن فصلين اثنين، هذه الآثار:
- 1. آثار السهروردي غير المنشورة
اعتمدنا في هذا الفهرست على تقرير الشهرزوري [عن هذه الآثار]، التي يَعتبرها في نظره منسوبة إلى السهروردي بشكل قطعي وهي التي نوردها في القسم الأول، أما في القسم الثاني فنورد آثارًا يرى الشهرزوري أنها مشكوكة [النِّسبة]، وكذلك ذكرنا كل المصنفات المنشورة التي وردت في ذات السياق في فهارس أخرى ويخلو فهرست الشهرزوري منها. وبعبارة أخرى، في القسم الأول يُعتبر الأصل هو [صحة] نسبة المصنفات إلى السهروردي، ما لم يثبت خلاف ذلك. وفي القسم الثاني يُعتبر الأصل هو عدم [صحة] النسبة، مالم يَتَحَقَّق خلاف ذلك. ثمَّ إن الكلمة الأخيرة في موضوع مصنفات السهروردي غير المنشورة، ستكون بعد جمع كل النسخ الخطية لمصنفاته ومراجعتها وإخضاعها للتدقيق والتأمل والمقارنة، وأيُّ تقرير سابق على هذا النوع من الدراسة سيكون ناقصًا حتمًا ومدعاةً للمراجعة. والفهرست الوارد تاليًا غير مستثنى بدوره من هذه القاعدة.
أ- الآثار التي نسبها الشهرزوري بشكل قطعي للسهروردي، ولم تُنشر بعدُ:
1. أدعية متفرقة.
2. أشعارٌ باللغتين العربية والفارسية.[56]
3. البارقات الإلهية (المبارقات الإلهية).
4. تسخيرات الکواکب وتسبيحاتها.[57]
5. التسبيحات ودعوات الکواکب (رشحات ودعوات الکواکب).
6. تسبيحات العقول والنفوس والعناصر.
7. التنقيحات في الأصول (نفحات في الأصول).[58]
8. التلويحات. (العلم الثاني في الطبيعيات).[59]
9. الدعوات الشمسية (دعوات الطباع التَّام).
10. رسالة تفسير من کتاب الله وخبر من رسول الله (ص) (تفسير القرآن على رأيه).
11. رسالة غاية المبتدي.
12. رسالة المعراج. (يُشكّك [هنري] كوربن في نسبة هذه الرسالة للسهروردي).[60]
13. الرقيم القدسي (الرقم القدسي). (يرى إميل المعلوف أن هذه الرسالة هي نفسها رسالة الواردات والتقديسات.[61]
14. الرمز المومي.
15. شرح الإشارات. (باللغة الفارسية).
16. طوارق الأنوار.
17. کتاب الصبر.
18. لوامع الأنوار.
19. المبدأ والمعاد. (باللغة الفارسية).
20. المشارع والمطارحات. (العلم الأول في المنطق، العلم الثاني في الطبيعيات).[62]
21. المقاومات. (العلم الأول في المنطق، العلم الثاني في الطبيعيات).[63]
22. رسائل إلى الملوك والمشايخ.
23. النغمات السماوية.
24. الواردات الإلهية.
يرى [محمد علي] أبو ريان، أنّ الرسائل (1، 4، 5، 6، 9، 24) كلها تشكل جزءًا من رسالة أكبر تُسمَّى: الواردات والتقديسات.[64]
25. المواعظ التي ضمَّنها الشهرزوري خاتمة كتابه تاريخ الحكماء، ونَسَبَها إلى السهروردي.[65]
من الواضح أن بعض هذه العناوين هي لمصنَّفٍ واحد وبعضها أجزاء من مصنَّفٍ واحد، سواءٌ أبقيت كل هذه المصنَّفات أو لم تبق. ومعرفة أيٍّ من هذه المصنَّفات في أي مكتبة توجد وأيضًا إثبات صحة نسبة أيٍّ منها للسهروردي، يحتاج إلى بحثٍ واسعٍ جدًّا.
ب- آثار أخرى غير منشورة ومنسوبة للسهروردي
1. الأربعون اسمًا الإدريسية (الأربعون اسماً، الأسماء الإدريسية).[66]
2. تحفة الأحباب. (يرى [محمد علي] أبو ريان، أن هذا الکتاب إما أن يكون تلخيصا لـ كتاب المستصفى للغزالي، أو هو نفسه كتاب التنقيحات في الأصول).[67]
3. تخميس البردة.[68]
4. التعرف للتصوف.[69]
5. رسالة في ذم الدنيا ومدح الفقر (رسالة الفقر).[70]
6. السراج الوهاج. (يُشكّك الشهرزوري في نسبته للسهروردي).[71]
7. سکنات الصالحين (سکينة الصالحين). (يُشكّك [هنري] كوربن في نسبة هذا العمل للسهروردي).[72]
8. شرح الأسماء الإلهية.[73]
9. صندوق العمل.[74]
10. کشف الغطاء لإخوان الصفاء.[75]
11. المناجاة.[76]
12. کُتُب في السيمياء تُنسب إليه.[77]
13. تفسير لكتاب الفصوص للفارابي.[78]
14. رسالةٌ غير معنونة. (في مباحث: الجسم، الحرکة، الربوبية، المعاد، الوحي والإلهام).[79]
15. رسالةٌ غير معنونة. (في مبحث الوجود).[80]
16. رسالة مختصرة في الحکمة. (المنطق، الطبيعيات، الإلهيات).[81]
2. كتب أخرى غير منشورة للفلسفة الإشراقية
أ- شروح غير منشورة لآثار السهروردي
أولًا: شروح الألواح العمادية.
1. التبريزي، ودود بن محمد. مصباح الأرواح في کشف حقائق الألواح (الإشراق)، تاريخ تأليفه سنة 930هـ[/1524م]. وهو شرح تفصيلي لـ كتاب الألواح العمادية، ترجم [هنري] کوربن فقرات مفصلة منه إلى اللغة الفرنسية.[82]
2. شرح باللغة الفارسية على الألواح العمادية، ومؤلِّفه غير معروف.[83]
ثانيًا: شروح التلويحات.
3. الشهرزوري، شمس الدين محمد (القرن 7هـ[/13م]). التنقيحات في شرح التلويحات.[84]
4. ابن کمونة، سعد بن منصور (ت.683هـ[/1284م]). التنقيحات في شرح التلويحات.[85]
من الواضح أن كُلًّا من الشهرزوري وابن كمونة قد كَتَبَا شرحًا بنفس العنوان على كتاب التلويحات للسهروردي. وقد ذَكَر [هنري كوربن] كِلَا الشرحين في مقدمة المجلد الأول من مجموعة المصنفات، ووَصَفَ شرح ابن كمونة بأنه بديعٌ وجِدِّيٌّ.
5. العلامة الحلِّي، الحسن بن يوسف بن مطهر (ت.716هـ[/1325م]). حل المشکلات من کتاب التلويحات.[86]
6. حزين اللاهيجي، محمد علي (ت.1180هـ[/1766م]). تعليقة على تلويحات الشيخ المقتول.
ثالثًا: شروح وحواشي حکمة الإشراق.
7. الجرجاني، السيد الشريف (ت.812هـ[/1409م]). شرح حکمة الإشراق.[87]
8. التبريزي، نجم الدين محمود. تعليقات على جزء من حکمة الإشراق.[88]
9. التبريزي، ودود بن محمد. حاشية على حکمة الإشراق.[89]
10. العلامة الحلِّي، الحسن بن يوسف بن مطهر (ت.716هـ[/1325م]). شرح حکمة الإشراق.[90]
11. السبزواري، الملا هادي. حواش على حکمة الإشراق.[91]
12. عبد الکريم (ت. في حدود 900هـ[/1494م]). حاشية باللغة الفارسية على شرح حکمة الإشراق لقطب الدين الشيرازي.[92]
13. حزين اللاهيجي، محمد علي (ت.1180هـ[/1766م]). حواش على شرح حکمة الإشراق.
رابعًا: شرح رسالة الأبراج (الکلمات الذوقية والنکات الشوقية).
14. الشهرودي البسطامي، علي بن مجد الدين. شرح رسالة الکلمات الذوقية.[93]
خامسًا: شرح کلمة التصوف.
15. حزين، محمد علي الأصفهاني (من حکماء القرن 12هـ[/18م]، توفي في [مدينة] بنارس). شرح کلمة التصوف.[94]
سادسًا: شرح اللمحات.
16. الحمداني (الهمداني) نظام الدين محمود بن فضل [الله] التودي. شرح اللمحات.[95]
سابعًا: شروح هياکل النور.
17. الدشتكي، غياث الدين منصور بن محمد (ت.940هـ أو 949هـ[/1533م أو 1542م]). إشراق هياکل النور لکشف ظلمات شواکل الغرور.[96] ألَّف غياث الدين منصور هذا الکتاب في نَقْدِ شرح هياکل النور للجلال الدواني.
18. اللاهيجي، عبد الرزاق. شرح هياکل النور.[97]
19. العلوي، محمد بن محمود. شرح هياکل النور.[98]
20. نوعي، يحيي بن نصوح (ت.1007هـ[/1598م]). حاشية على هياکل النور.[99]
21. الأنقراوي، إسماعيل مولوي (ت.1020هـ[/1611م]). شرح باللغة الترکية على هياکل النور، وهو بعنوان: إيضاح الحکم.[100]
22. حزين اللاهيجي، محمد علي (ت.1180هـ[/1766م]). حاشية على شرح هياکل النور.[101]
ثامنًا: شرح المناجاة.
23. الإسفرايني، أبو المظفر. شرح المناجاة.[102]
ب- كتب أخرى غير منشورة للفلسفة الإشراقية
بغض النظر عن الشروح المنجزة حول آثار شيخ الإشراق، فإنه قد كُتبت أيضًا أعمال مستقلة تتبنى الفلسفة الإشراقية، وهذه مجموعة غير منشورة منها:
1. الشهرزوري، شمس الدين محمد. الشجرة الإلهية في علوم الحقائق. وهو مؤلَّف جامعٌ ومفصلٌ في الفلسفة الإشراقية، تأثّر به قطب الدين الشيرازي في كتابه درة التاج، ووردَ ذكره عدة مرات عند المير داماد في كتابه القبسات وعند صدر المتألهين في كتابه الأسفار. يشمل كتاب الشجرة الإلهية على خمس رسائل: الأولى: في المقدمات وتقاسيم العلوم. الثانية: في ماهية الشجرة وتفاصيل العلوم الإلهية. الثالثة: في الأخلاق وتدبير السياسة. الرابعة: في العلوم الطبيعية. الخامسة: في العلوم الإلهية والأسرار الربانية.[103]
2. الشهرزوري، [شمس الدين محمد]. الرموز والأمثال اللاهوتية في الأنوار المجرّدة الملکوتية.
يَشرح في هذا الكتاب جملة من الأقوال المنسوبة لبعض الفيثاغوريين.
3. ابن کمونة، سعد بن منصور. الکاشف. هذه رسالة فلسفية لابن کمونة، وهي تشمل منهجًا کاملًا في المنطق والطبيعيات والإلهيات.[104]
4. قطب الدين الشيرازي، محمد بن مسعود. درة التاج لغرّة الدباج. الفن الأول من الجملة الرابعة (العلم الأوسط: أي الرياضي) في كتاب الأسطقسات لأقليدس، والقُطب الأول في أصول الدين والقُطب الثاني في فروع الدين من خاتمة الکتاب.[105]
5. قطب الدين الشيرازي، [محمد بن مسعود]. حاشية على حکمة العين للکاتبي القزويني.[106]
للتوثيق
كديور، محسن. ”بيبليوگرافيا وصفية للفلسفة الإشراقية.“ ترجمها عن الفارسية يونس أجعون. ضمن موقع الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، الرابط <https://philosmus.org/archives/2836>.
يونس أجعون
[1] نُشرت هذه المقالة أوَّلًا في: مجلة آینه پژوهش، العدد 26، مرداد-شهريور 1373ش (/ أغسطس-سبتمبر 1994م): [238–256]؛ وحصلت على الجائزة الفخرية في الدورة الثانية لمهرجان النشر (1374ش/1995م) كأفضل عَمَلٍ في فئة المقالة العلمية التخصصية. [ثم نشرها المؤلف لاحقًا ودون تعديل يُذكر في كتابه: دفتر عقل (مجموعه مقالات فلسفى–كلامى) (طهران: منشورات اطلاعات، 1377ش/1998م، ط2: 1387ش/2008م)، 287–325. وصدرت كذلك ضمن منتخبى از مقالات فارسى درباره شيخ اشراق سهروردى، بعناية حسن سيد عرب (طهران: شفيعى، 1378ش/1999م)، المقالة الرابعة].
[أشير إلى أنَّ كل ما سيرد في المقالة بين معكوفتين [ ]، فهو من إضافة المترجم، سواء كان في المتن أو في الحاشية. كما أودُّ أن أشكر موقع الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية، مُمَثَّلًا في شخص رئيس التحرير الأستاذ فؤاد بن أحمد، على تحكيم الترجمة وقَبولها للنشر، وكذا على إبداء الملاحظات].
[2] [هو أستاذ باحث في جامعة دوك (Duke University) (كارولاينا الشمالية-الولايات المتحدة الأمريكية)، وهو من مواليد يونيو سنة 1959م بمدينة فَسَا الإيرانية].
[4] السهروردي، حکمة الإشراق، [ضمن] مجموعة مصنفات شيخ الإشراق، المجلد الثاني، بعناية هنري کوربن (طهران: 1355ش/1976م)، 10–11.
[5] السهروردي، کلمة التصوف، الفصلان 19 و20، [ضمن] سه رساله از شيخ اشراق، تحقيق وتقديم نجفقلي حبيبي (طهران: 1356ش/1977م)، 116–117.
[6] السهروردي، التلويحات، القسم 55 من کتاب الإلهيات، [ضمن] مجموعة مصنفات شيخ الإشراق، المجلد الأول، بعناية هنري کوربن (طهران: 1355ش/1976م)، 70–74.
[7] [يقول السهروردي:] ”احفظ الشريعة فإنها سوط الله، بها يسوق عباده إلى رضوانه، کل دعوى لم تشهد بها شواهد الکتاب والسنّة فهي من تفاريع العبث وشعب الرفث. مَن لم يعتصم بحبل القرآن غوي وهوى في غيابة جُبّ الهوى…“. السهروردي، کلمة التصوف، الفصل 1، [ضمن] سه رساله از شيخ اشراق، 82.
[8] الشهرزوري، نزهة الأرواح وروضة الأفراح (تاريخ الحکماء)، ترجمة مقصود علي التبريزي (طهران: 1365ش[/1986م])، 460–463.
[9] انظر: مقدمة حسين ضيائي التربتي لـشرح حکمة الإشراق للشهرزوري (طهران: 1372ش/1993م)، 55 وما بعدها.
[10] انظر: مقدمة السيد محمد مشکوة لـكتاب درة التاج لقطب الدين الشيرازي (طهران: 1365ش[/1986م])، وأيضًا مقدمة ماهدخت بانو همايي لـكتاب درة التاج لقطب الدين الشيرازي (طهران: 1369ش[/1991م]) [وفي الأصل: 1365ش، وهو خطأ]. (اعتمادًا على تصريح جواد قاسمي في مجلة مشکوة (العدد 40، پاييز 1372ش[/ صيف 1993م]: 193–195) فإن ترجمة کتاب علم الأنوار المجردة [في الأصل: الأنواع المجردة، وهو خطأ] عن آراء وأفكار العلامة قطب الدين الشيرازي تأليف جون والبريدج [John Walbridge] قد شارفت على الانتهاء، وفي طريقها للنشر).
[يقصد كتاب: (The science of mystic lights: Quṭb al-Dīn Shīrāzī and the illuminationist tradition in Islamic philosophy)، وقد صدر أصله الإنجليزي سنة 1992م عن منشورات جامعة هارفرد؛ ثم صدرت الترجمة الفارسية لجواد قاسمي تحت عنوان: قطب الدين شيرازى و علم الانوار در فلسفه اسلامى، وذلك سنة 1996م عن مؤسسة البحث الإسلامي في مشهد].
[11] [ألفه للملك شمس الدين الدبّاج بن فيلشاه بن رستم بن الدبّاج حاكم الجيل والديلم، سنة 693هـ/1294م].
[12] انظر: مقالة السيد جعفر سجادي عن ”ابن کمونة“ في المجلد الرابع من: دائرة المعارف بزرگ اسلامى [=دائرة المعارف الإسلامية الكبرى]، مراجعة کاظم موسوي بجنوردي (طهران: 1370ش[/1991م])، 524–526.
[13] [هذا وهمٌ من الأستاذ كديور، لأنَّ الكتابين في الحقيقة هما كتابٌ واحدٌ يحمل الاسمين معًا].
[14] انظر: هنري كوربن، ”سه فيلسوف آذربايجانى“ [”ثلاثة فلاسفة أذربيجانيين“] (السهروردي، ودود التبريزي، رجب علي التبريزي)، ضمن کتاب فلسفه ايرانى، فلسفه تطبيقى [=الفلسفة الإيرانية، الفلسفة المقارنة]، ترجمة جواد الطباطبائي (طهران: 1369ش[/1990م]).
[15] انظر: مقدمة حسين ضيائي [التربتي] لـكتاب انواريه لمحمد شريف الهروي (طهران: 1363ش[/1984م]).
[16] انظر: مقدمه محمد تقي دانش پژوه لـكتاب حيات النفوس لإسماعيل بن محمد الريزي (طهران: 1369ش[/1991م]).
[17] السيد محسن الأمين، أعيان الشيعة (بيروت: 1403هـ[/1982م])، ج5، 406.
[18] العلامة الحلِّي، الخلاصة (رجال العلامة الحلِّي)، تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، 47.
[19] العلامة الحلي، الخلاصة، 47.
[20] فلوگل (حاجي خليفة)، نقلًا عن أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية عند شهاب الدين السهروردي (القاهرة: 1987م)، 52.
[21] نصير الدين الطوسي، شرح الإشارات والتنبيهات (طهران: 1403هـ[/1982م])، ج3، 299–311.
[22] راجع على سبيل المثال: سيد علي موسوي المدرس البهبهاني، حکيم إسترآباد المير داماد (طهران: 1370ش[/1991م])، 304.
[23] كمثال على ذلك، انظر: محسن بيدارفر، مقدمة لـتفسير القرآن الکريم لصدر المتألهين الشيرازي (قم: 1366ش[/1987م])، ج1، 64–66.
[24] مقدمة مسعود طالبي لـشرح المنظومة للحکيم السبزواري، مع تعليقات الأستاذ حسن زاده الآملي (طهران: 1413هـ[/1992م])، ج1، 2، 21.
[25] الشهرزوري، نزهة الأرواح وروضة الأفراح (تاريخ الحکماء)، تصحيح خورشيد أحمد (حيدرآباد: 1976م). يوجد النص [العربي] للقسم الخاص بالسهروردي من كتاب تاريخ الحكماء وترجمته الفارسية ضمن مقدمة الدکتور [سيد حسين] نصر للمجلد الثالث من مجموعة مصنفات السهروردي (طهران: 1355ش[/1976م]).
[26] ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء، ج2، 167؛ ابن خلکان، [وفيات الأعيان]، ج2، 410؛ إتمام التتمَّة، 39.
[27] Carl Brockelman, Geshichte der Arabischen literature, suppl. Band I (Leiden: 1937).
[28] Hellmut Ritter, “Die Vier suhrawardi,” Der Islam XXIV (1937).
[29] للتعرف على [هنري] كوربن، راجع:
– مقدمة سيد حسين نصر لـجشن نامه هانرى کربن [=الكتاب الاحتفالي بهنري كوربن] (طهران: 1356ش[/1977م]). تحت عنوان ”زندگى، آثار وافکار استاد هانرى کربن“ [=”حياة وآثار وأفکار الأستاد هنري کوربن“].
– شايگان داريوش، هانرى کربن: آفاق تفکر معنوى [در] اسلام ايرانى [=هنري کوربن: آفاق الفکر الروحي في كتاب الإسلام الإيراني]، ترجمة باقر پرهام (طهران: 1371ش[/1992م]).
[30] Henry Corbin, Suhrawardi d’Alep fondateur de la doctrine illuminative (paris: 1939).
[31] [Henry Corbin], Les Motifs Zoroastriens dans la philosophie de sohrawardi (Tehran: 1948).
تُرجمت هذه الرسالة إلى اللغة الفارسية بواسطة أحمد فرديد و[عبد الحميد] گلشن، [بعنوان:] ”روابط حکمت اشراق [وفلسفه] ايران باستان“ [=”الروابط بين حکمة الإشراق وفلسفة إيران القديمة“] (طهران: 1325ش[/1946م]) [في الأصل: 1324ش، وهو خطأ].
[32] [Yaḥyā b. Ḥabaš as-Suhrawardī], Opera Metaphysica et Mystica, [Edited by Henry Corbin] (Istanbul: 1945).
[33] سيد حسين نصر، مقدمة المجلد الثالث من مجموعة مصنفات شهاب الدين السهروردي (طهران: 1355ش[/1976م])، 60.
[34] مقدمات [هنري] کوربن لـمجموعة مصنفات شيخ الإشراق لم تُترجم بعدُ إلى اللغة الفارسية [ولا إلى اللغة العربية].
[35] ترجمة كتاب حکمة الإشراق إلى اللغة الفرنسية:
Henry Corbin, Le Livre de La sagsse orientale Verdier (Paris: 1986).
ترجمة مجموعة حکايات إشراقية من کتاب بعنوان آواز پر جبرئيل:
Henry Corbin, Archange empourpré (Paris: [1957]).
يتضمن: آواز پر جبرئيل، صفير سيمرغ، لغت موران، عقل سرخ …
[36] كان الدكتور [سيد حسين] نصر قد أعلن بداية ترجمة هذا العمل الأكبر لـ[هنري] كوربن [والذي يقع] في 4 مجلدات، جشن نامه هانرى کربن [=الكتاب الاحتفالي بهنري كوربن] (طهران: 1356ش[/1977م])، 16 و17.
Henry Corbin, En Islam Iranien (Paris: 1917-1973).
[37] Otto Spies & S. K. Khatak, Three Treatises on Mysticism (Stuttgart: 1935).
رسالة لغت موران، ورسالة صفير سيمرغ، ورسالة الطير.
[38] [Louis Massignon], Recueil de Textes Inédits Concernant L’Histoire de La Mystique en pays d’Islam (Paris: 1929).
[39] للتعرف على أعمال الدکتور [سيد حسين] نصر، راجع:
William Chittck, The works of seyyed Hossein Nasr through his fortieth Birthday [(Uppsala: University of Utah Press, 1977)].
و”کارنامه دکتر سيد حسين نصر“ [=”قائمة أعمال الدکتور سيد حسين نصر“]، مجلة کلک، العددان 43-44، مهر وآبان 1372ش[/ أكتوبر-نوفمبر 1993م]: 157–197.
[40] محمد علي أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية عند شهاب الدين السهروردي (القاهرة: 1958م، الطبعة الثانية: 1987م). ترجم الدکتور محمد علي الشيخ هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية (طهران: منشورات جامعة الشهيد بهشتي، 1372ش[/1993م])، تحت عنوان: مبانى فلسفه اشراق از ديدگاه سهروردى.
[41] محمد مصطفى حلمي، ”آثار السهروردي المقتول: تصنيفاتها وخصائصها التصوفية والفلسفية“، مجلة کلية الآداب (جامعة القاهرة: 1951م).
وأيضًا تعليق ”السهروردي وحکمة الإشراق“، ذيل مقالة ”السهروردي“، لـ فان دن برغ [Simon Van Den Bergh]، دائرة المعارف الإسلامية (الترجمة العربية لـ First Encyclopedia of Islam, Leiden 1913-1936)، ج15.
[42] [تُرجم هذا العمل إلى اللغة العربية بواسطة عبد الرحمان العلوي (وهو اسم مستعار)، وذلك في (بيروت: دار الهادي، 2005)].
[43] [حُقّقت تعليقة الملا صدرا، وصدرت مع المتن وشرح القطب الشيرازي مرتين على الأقل: 1) في مجلدين بتحقيق سيد محمد موسوي وتقديم سيد حسين نصر، وذلك في (طهران: حکمت، 1389ش/2010م)؛ 2) في أربعة مجلدات كبار بإشراف سید محمد خامنهای وتحقيق وتقديم نجفقلي حبيبي، ما عدا المجلد الثاني فقد حقَّقه حسين ضيائي التربتي، ومراجعة مقصود محمدي، وذلك في (طهران: بنیاد حکمت اسلامی صدرا، 1392ش/2013م)].
[44] [نُشر الكتاب بتحقیق وتقديم نجفقلي حبیبي في ثلاثة مجلدات كبار، وذلك في (طهران: موسسه پژوهشی حکمت وفلسفه ایران، ج1: 1383ش/2004م، ج2: 1384ش/2005م، ج3: 1385ش/2006م)].
[45] انظر: تاريخ ادبيات [در] ايران [=تاريخ الأدب في إيران]، للدکتور ذبيح الله صفا، المجلد الثاني، الطبعة العاشرة (طهران: 1369ش[/1990م])، 996–997.
[46] ماسينيون 1929م؛ وأيضًا مقدمة إميل المعلوف لـكتاب اللمحات (بيروت: 1969م). [يورد المؤلف في كل المقالة: امين معلوف، وهو خطأ كما لا يخفى. وقد صحَّحتها دائمًا واكتفيتُ بهذه الإشارة].
[47] مقدمة المجلد الأول من مجموعة المصنفات (Corbin, Opera Metaphysica et Mystica, I, XVi).
[48] سيد حسين نصر، سه حکيم مسلمان [=ثلاثة حكماء مسلمين]، 68–69.
[49] [ذكرنا في هامش سابقٍ أنَّ العمل نُشر بالفعل].
[50] نصر، سه حکيم مسلمان، 60.
[51] بخصوص صحة نسبة هذه الرسالة إلى السهروردي، انظر: مقدمة الدکتور [سيد حسين] نصر للمجلد الثالث من مجموعة مصنفات السهروردي، 55 وما بعدها.
[52] نصر، مقدمة المجلد الثالث من مجموعة مصنفات السهروردي، 46–47.
[53] نصر، مقدمة المجلد الثالث من مجموعة مصنفات السهروردي، 50.
[54] نصر، مقدمة المجلد الثالث من مجموعة مصنفات السهروردي، 57–60. وانظر أيضًا:
Reza Nazmi, An Analytical Study of the Persian Treatise on “Gnosis of God” (Yazdan-Shenakht), M. A. Thesis, Montreal institute of Islamic studies, MC Gill university, 1977.
[55] استفدنا في تجميع المقالات من فهرست المقالات الفارسية بمجلداته الأربع للدکتور إيرج أفشار.
[56] أشهر أشعار السهروردي الحائية التي مطلعها: ”أبدًا تحن إليکم الأرواح .:. ووصالکم ريحانها والراح“. انظرها في: نزهة الأرواح للشهرزوري؛ ومعجم الأدباء لياقوت؛ وسه رساله در تصوف لشْپِيز وخَتَك؛ وأيضًا ريتر.
[نُشرت بعض أشعارٍ لشيخ الإشراق، وذلك في أربع مجموعات كالتالي: 1) ديوان شيخ الإشراق، حققه أحمد مصطفى الحسين (باريس: دار بيبليون، 2005م)؛ 2) أشعار عربية وأشعار فارسية، وقد نُشرت كملحق ضمن لغت موران به پیوست چند اثر پراکنده، تصحیح وتقديم نصر الله پورجوادي (طهران-برلين: موسسه پژوهشی حکمت وفلسفه ایران-موسسه مطالعات اسلامی دانشگاه آزاد برلين، 1386ش/2007م)؛ 3) أبيات شعر تركى از شیخ اشراق سهروردی، ضمن صادق أوریادي مانشاني، یئددی نامه (هفتنامه)، تصحيح محمد علي بياني (زنجان: نیکان کتاب، 1395ش/2016م)؛ 4) ديوان شهاب الدين السهروردي، دراسة وتحقيق مشهور الحبازي (بيروت: دار الكتب العلمية، 2016م)].
[57] [نُشرت هذه الرسالة، والرسائل الموالية التي تحمل الأرقام (5)، (6)، (9) ضمن كتاب ستایش و نیایش (پنج رساله از شیخ اشراق)، ترجمة وتصحيح محمد ملكي (جلال الدين)، وذلك في (طهران-قم: نشر ادیان، 1389ش/2010م). يضم الكتاب المتن العربي محقَّقًا مع ترجمة فارسية للرسائل الخمس التالية: التمجيدات، التسبيحات ودعوات الكواكب، الدعوة الشمسية، دعوة الزُّهرة، دعوة الطِّباع التَّام؛ مع ملاحظة أنَّ الرسالة رقم (9) قد قُسّمت في الكتاب المنشور إلى رسالتين].
[58] [نُشر الكتاب أوّلًا بتحقيق وتقديم وتعليق عياض بن نامي السلمي، وذلك في (الرياض: مكتبة الرشد ناشرون، 2006م)؛ ثم أعيد نشره بتحقيق وتقديم محمد ملكي (جلال الدين) ومراجعة عباس عابدي، وذلك ضمن سلسلة الحکمة الإشراقیة: المجموعة الکاملة لمصنفات شهاب الدین یحیى السهروردي، المجلد 11 (طهران-قم: پژوهشگاه علوم انسانی ومطالعات فرهنگی-دانشگاه ادیان ومذاهب، 1396ش/2017م)].
[59] [نُشر قسم الطبيعيات بتصحیح وتعلیق حسین سید موسوي، وذلك في (طهران: نشر جابر، 1382ش/2003م)؛ ثم أعيد تحقيق الكتاب كاملًا أكثر من مرّة].
[60] المقدمة الفرنسية لـمجموعة مصنفات السهروردي، ج1.
[61] مقدمة إميل المعلوف لـكتاب اللمحات (بيروت: 1969م).
[62] [نُشر قسم المنطق بتصحيح مقصود محمدي وأشرف عالي پور، وذلك في (قم: حق یاوران، 1385ش/2006م)؛ ونُشر قسم الطبيعيات بتحقيق وتقديم نجفقلي حبيبي، وذلك في (طهران: کتابخانه موزه ومرکز اسناد مجلس شورای اسلامی، 1394ش/2015م)].
[63] [نُشر الكتاب كاملًا بدراسة وتحقيق ياسين الويسي، وذلك في (دمشق: دار الفرقد، 2009م)].
[64] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية عند شهاب الدين السهروردي (القاهرة: 1987م)، 58.
[65] الشهرزوري، تاريخ الحکماء، ترجمة مقصود علي التبريزي، 464–474.
[66] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 56؛ وأيضًا بروکلمان؛ وحاجي خليفة.
[67] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 57.
[68] بروکلمان؛ وحاجي خليفة.
[69] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 55.
[70] بروکلمان؛ وحاجي خليفة.
[71] نقلًا عن مصطفى حلمي وأبو ريان: قال الشهرزوري عن هذه الرسالة: ”والأظهر أنه ليس له.“ لم أجد هذه العبارة في النص العربي لـكتاب نزهة الأرواح (ضمن مقدمة [سيد حسين] نصر للمجلد الثالث من مجموعة المصنفات)، والترجمة الفارسية لمقصود علي التبريزي.
[72] ماسينيون؛ ومقدمة [هنري] كوربن الفرنسية للمجلد الأول من مجموعة مصنفات السهروردي.
[73] نصر، معارف اسلامى در جهان معاصر، 119.
[74] الخوانساري، روضات الجنات، ”سيرة السهروردي“.
[75] ريتر؛ وحاجي خليفة؛ وبروکلمان؛ وأبو ريان (وعلى خلاف ما يرى أبو ريان، فلم يذكر الشهرزوري أي رسالة بهذا العنوان).
[76] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 55.
[77] الشهرزوري، نزهة الأرواح.
[78] نصر، ”شهاب الدين السهروردي المقتول“، ضمن تاريخ فلسفه در اسلام، ج1، 553. (يُنسب للسهروردي تفسير لـكتاب الفصوص للفارابي، لكن لم يتم العثور عليه بعدُ).
[79] ريتر؛ ومصطفى حلمي.
[80] نصر، معارف اسلامى در جهان معاصر، 119. (في سنة 1340ش[/1961م] اطلعتُ على بعض الرسائل في مكتبة رضا بمدينة رامپور بالهند، وإحداها في ”مبحث الوجود“، وعلى أية حال، فالآن أكثر من أي وقت مضى يظهر [أن بين الرسالتين] اختلافًا تامًّا).
[81] ريتر؛ ومصطفى حلمي.
[82] کوربن، فلسفه ايرانى وفلسفه تطبيقى [=الفلسفة الإيرانية والفلسفة المقارنة]، 94.
[83] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 54.
[84] ريتر؛ وأبو ريان؛ وکوربن.
[85] سجادي، دائرة المعارف بزرگ اسلامى [=دائرة المعارف الإسلامية الكبرى].
[نُشر الكتاب في ثلاث مجلدات بتحقيق وتقديم نجفقلي حبيبي (طهران: میراث مکتوب، 1387ش/2008م)].
[86] رجال العلامة الحلِّي، 47.
[87] فلوگل، حاجي خليفة، کشف الظنون، ج1، 684–685؛ أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 53.
[88] ريتر؛ وأبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 53.
[89] کوربن، در سرزمين اسلام ايرانى [=في أرض الإسلام الإيراني]، ج4، 335.
[90] الأمين، أعيان الشيعة، ج5، 406.
[91] طالبي، مقدمة شرح المنظومة.
[92] حاجي خليفة، کشف الظنون، ج1، 684–685.
[93] بروکلمان؛ وريتر؛ وأبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 55.
[94] نصر، سه حکيم مسلمان، 182.
[95] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 53؛ وإميل المعلوف في المقدمة لـكتاب اللمحات؛ مخطوط في مكتبة أحمد الثالث 3251، إستانبول.
[96] توجد نسخة هذا الکتاب في مكتبة السيد [محمد] مشکوة [المحفوظة في مكتبة جامعة طهران].
[نُشر الكتاب بتحقيق وتقديم علي أوجبي (طهران: میراث مکتوب، 1383ش/2004م)].
[97] الحرّ العاملي محمد بن الحسن، أمل الآمل، تحقيق السيد أحمد الحسيني (قم: 1362ش[/1983م])، القسم الثاني، ج2، 148؛
والعجيب أن الشيخ الحرّ [العاملي] لم يذكر أيَّ مصنَّفٍ آخر للمولى عبد الرزاق. وقال الميرزا عبد الله أفندي في كتاب رياض العلماء (قم: 1401هـ[/1980م])، ج3، 114 وما بعدها، بعد أن نقل کلام أمل الآمل: ”ولکن لم أسمع [أنَّ] له شرح الهياکل، فلاحظ.“ وقد ذكر السيد محسن الأمين في كتاب أعيان الشيعة (بيروت: 1403هـ[/1982م])، ج7، 471، شرح الهياکل باعتباره من تصانيف الفيَّاض اللاهيجي. وانظر أيضًا: الذريعة، ج14، 176؛ وروضات الجنات، ج4، 196؛ ومفاخر الإسلام، ج7، ”علماء مدينة لاهيجان“ لعلي دواني، 58 و59.
[98] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 54.
[99] حاجي خليفة، کشف الظنون، ج2، 2047.
[100] حاجي خليفة، کشف الظنون، ج2، 2047.
[101] بخصوص التعرف على حياة العالم الكبير الشيخ محمد علي حزين اللاهيجي، انظر ما كتبه علي دواني في: کتاب مفاخر الإسلام، المجلد السابع، ”علماء مدينة لاهيجان“ (طهران: 1372ش[/1993م])، 232–240. وبالإضافة إلى أربعة شروح وحاشية لحزين على مؤلفات السهروردي، يُنظر من بين مصنفاته كذلك الكتابين التاليين: شرح الرسالة للشيخ شهاب الدين السهروردي المقتول ورسالة البحث في الرؤيا مع الشيخ السهروردي. وقد نقلتُهما من المتن إلى الحاشية، أما الأولى منهما فبسبب احتمال الاشتراك مع الکتب الأربعة السابقة، وأما الثانية فبسبب الاشتراك مع شهاب الدين أبي حفص عمر السهروردي.
[102] أبو ريان، أصول الفلسفة الإشراقية، 55.
[103] انظر: المقدمة القيِّمة للدکتور ضيائي التربتي لـكتاب شرح حکمة الإشراق للشهرزوري (طهران: 1372ش[/1993م]). [ذكرنا في هامش سابقٍ أنَّ العمل نُشر بالفعل].
[104] سجادي، دائرة المعارف بزرگ اسلامى [=دائرة المعارف الإسلامية الكبرى].
[ذكرنا في هامش سابقٍ أنَّ هذا الكتاب هو نفسه كتاب الجديد في الحكمة، وقد صدر أوَّلًا بتحقيق حميد مرعيد الکبيسي في بغداد سنة 1982م؛ ثم صدر تحت عنوان الكاشف: الجديد في الحكمة بتحقيق حامد ناجي الأصفهاني في (طهران: مؤسسۀ پژوهشى حكمت وفلسفۀ ايران، برلين: مؤسسۀ مطالعات اسلامى دانشگاه آزاد برلين، 1387ش/2008م)].
[105] [صدر قسم الموسيقى من الكتاب في مجلدين بتحقيق نصر الله ناصح پور في (طهران: فرهنگستان هنر جمهوری اسلامی ایران، 1387ش/2008م)؛ وصدر قسم الحساب من الكتاب بتحقيق سيد عبد الله أنوار في (طهران: ميراث مكتوب، 1398ش/2019م)].
[106] مقدمة جعفر زاهدي لـكتاب حکمة العين للکاتبي وشرح شمس الدين محمد بن مبارکشاه البخاري (مشهد: 1353ش[/1974م]).
[تُسمّى هذه الحاشية باسم الحواشي القُطبيّة، وقد ضمّنها بتمامها ابن مباركشاه البخاري في شرحه على حكمة العين، لذلك فهي منشورة].
مقالات ذات صلة
الإسهام الإصلاحي في الفلك لجابر بن أفلح الإشبيلي: موقع كوكبي الزهرة وعطارد نموذجًا
The Reformist Contribution of Jābir ibn Aflaḥ al-Ishbīlī to Astronomy: Venus and Mercury as a Case Study al-Ishām al-iṣlāḥī fī al-falak li-Jābir b. Aflaḥ al-Ishbīlī: Mawqiʿ kawkabay al-Zuhra wa-ʿUṭārid namūdhajan الإسهام الإصلاحي في الفلك لجابر بن أفلح الإشبيلي:موقع...
مفهوم البراديغم من خلال فلك ابن الهيثم
The Concept of Paradigm in Ibn al-Haytham's Astronomy Mafhūm al-Parādīghm min khilāl falak Ibn al-Ḥaytham مفهوم البراديغم من خلال فلك ابن الهيثم فتاح مكاويFatah Mekkaoui جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاسSidi Mohamed Ben Abdellah University, Fez الملخص: يعتبر...
الآبلي شيخُ ابن خلدون
الآبلي شيخُ ابن خلدون ناصيف نصار[1] ترجمة وتقديم فؤاد بن أحمد تقديم نُشر مقال ناصيف نصار الذي نترجمه هنا بالمجلة الآتية: Studia Islamica, 1964, No. 20 (1964): 103-114. والمقال من الدراسات القليلة والباكرة التي تعرضت لهذا الموضوع الملغز، أعني علاقة الفيلسوف والرياضي...
في مشروعية الكلام السني ضدا على إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي (ت.505هـ/1111م): قطعة من موسوعة الأسرار والعبر لأبي بكر الطرطوشي (ت.520هـ/1126م)، تعريفٌ وتوصيف
On the Legitimacy of Sunni Theology against Abū Ḥāmid al-Ghazālī’s Iḥyāʾ ʿUlūm al-Dīn (d. 505/1111): A Section from Abū Bakr al-Ṭurṭūshī’s al-Asrār wa-l-ʿIbar (d. 520/1126) - Introduction and Description Fī Mashrūʿiyyat al-Kalām al-Sunnī Ḍiddan ʿalā Iḥyāʾ ʿUlūm al-Dīn...
منهج الغزالي في التأليف في علم المنطق
Al-Ghazālī’s Methodology in His Writings on Logic Manhaj al-Ghazālī fī al-Taʾlīf fī ʿIlm al-Manṭiq منهج الغزالي في التأليف في علم المنطق محمد رويMohamed Roui جامعة عبد الملك السعديUniversité Abdelmalek Essaadi ملخص: تتناول هذه الدراسة معالم منهج أبي حامد الغزالي...
المنطق في الحضارة الإسلاميّة
المنطق في الحضارة الإسلاميّة خالد الرويهبKhaled El-Rouayheb جامعة هارفارد-كمبريدجHarvard University-Cambridge ملخص: ”المنطق في الحضارة الإسلامية“ لخالد الرويهب (جامعة هارفارد بكمبريدج) هي في الأصل محاضرة بالعربية ألقيت في مؤسسة البحث في الفلسفة العلوم في...
مكانة ”الالتباس“ في الثقافة العربية الإسلامية في عصرها الكلاسيكي: بواكير منظور جديد
Navigating Ambiguity: Exploring the Role of Uncertainty in the Classical Arab-Islamic Culture Makānat Al-Iltibās fī al-Thaqāfah al- ʿArabiyya al-Islāmiya Fī ʿAṣrihā al-Klāsīkī:Bawākīr Manẓūr Jadīd مكانة ”الالتباس“ في الثقافة العربية الإسلامية في عصرها الكلاسيكي بواكير...
أثر فلسفة ابن رشد في الكلام الأشعري المغربي: دراسة في المنجز حول فكر أبي الحجاج يوسف المكلاتي (ت.626هـ/1229م)
The Impact of Ibn Rushd's (Averroes’) Philosophy on Maghribi Ashʿarī KalāmCurrent State of Studies on al-Miklātī (d.626/1229) Athar Falsafat Ibn Rushd fī al-Kalām al-Ashʿarī al-Maghribī: Dirāsa fī al-Munajaz ḥawl Fikr Abī al-Hajjāj Yusuf al-Miklatī (626/1229) Majda...
في الأصول الشرقية للفيزياء الحديثة
في الأصول الشرقية للفيزياء الحديثة[1] وليام رو-بيرا William Rowe-Pirra ترجمة وتقديم محمد أبركان*جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس تقديم المترجم صاحب المقال الذي نترجمه هنا هو وليام رو-بيرا William Rowe-Pirra، الكاتب الفرنسي المتخصص في الصحافة العلمية. وعلى الرغم من أن...
في مقاربة فلسفة الفعل عند الفخر الرازي: مراجعة نقدية لمقالة ”فلسفة الفعل ونظرية العادة التاريخية عند المتكلمين“
On the Approach to the Philosophy of Action in Fakhr al-Dīn al-Rāzī:A Critical Review of “Falsafat al-fiʿl wa-naẓarīyyat al-ʿādah al-tārīkhīyyah ʿinda al-mutakallimīn” Fī muqārabah Falsafat al-fiʿl ʿinda Fakhr al-Dīn al-Rāzī:Murājaʿat naqdīyyah li-maqālat “Falsafat...